تحتفل الكنائس المصرية اليوم باحد الشعانين أو أحد السعف وهو تذكار دخول المسيح إلى أورشليم "القدس".
مظاهر الإحتفال بأحد السعف
شراء السعف وتشكيله بالصلبات والتاج أحد أبرز مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين “أحد السعف”، حيث يحرص الاقباط على تشكيل سعف النخيل بأشكال مختلفة بالتزامن مع احتفالات الكنائس بهذه المناسبة.
يجدل الأقباط السعف على شكل تاج وصليب وذلك رمزا لاستقبال الملك المسيح خلال إحياء تذكار دخوله إلى أورشليم"القدس"، ويرمز السعف إلى السلام والنصرة وفقا لتفسيرات الكتاب المقدس.
كما يحرص العديد من الأقباط على شراء سنابل القمح لتكون رمز الخير، بباقي أيام العام بالمنازل، وهي أحد الطقوس المرتبطة بالاحتفال بأحد الشعانين.
تحتفل مختلف كنائس العالم اليوم بأحد الشعانين “احد السعف” وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى بالكنيسة، والذي تحيي فيه تذكار دخول السيد المسيح إلى القدس.
يعد أحد الشعانين من الأعياد الهامة في تاريخ الكنيسة، حيث يرمز لعدة معاني روحية، أبرزها هي الاستعداد للسماء.
ويقول القس رافائيل رجائي كاهن كنيسة الملاك ميخائيل شيراتون في كتابه عن طقوس أحد الشعانين، إن أحد السعف هو أحد الأعياد السيدية الكبرى الخاصة بالخلاص في الكنيسة مثل عيد البشارة، وتستخدم الكنيسة السعف الخاص بالنخيل، لإحياء تذكار دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
وتابع "تتميز طقوس أحد الشعانين بطقوس دورة الهيكل والتي يطوف خلالها الكاهن الهيكل لمدة 3 مرات مع ترتيل لحن “افنوتي ناي نان”.
بدء أسبوع الآلام
وأشار إلى أن في ختام صلوات قداس أحد الشعانين تقيم الكنائس صلوات الجناز العام قبيل بدء أسبوع الآلام، وهي الصلاة الخاصة بالتجنيز الأخيرة قبل الاحتفال بعيد القيامة، حيث لا تصلى الكنيسة على الموتى خلال أسبوع الآلام صلوات الجناز.
وترأس البابا تواضروس الثانى قداس «أحد الشعانين»، الأحد، فى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ثم يحضر صلوات الجناز العام، وعقب انتهاء صلوات قداس أحد الشعانين يترأس البابا طقس صلوات الجناز العام.
