كشف الفنان محمد نجاتي تفاصيل دوره في مسلسل "حكيم باشا"، الذي عرض خلال رمضان الماضي، مؤكدًا أن المسلسل يتميز بورق ممتاز، وهدفه وفكرته ثرية جدًا، مشيرًا إلى أن المال الحرام يولد الحقد والضغينة بين الإخوة، وهو ما اعتبره أمرًا مهمًا للغاية.
وأضاف نجاتي، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن المخرج أحمد خالد موسى صور العمل بشكل مشرف جدًا، وتحت إشراف عام من عمرو درديري، مشيرًا إلى أن مصطفى شعبان يتمتع بنجومية واضحة، ويظهر حبًا مفرطًا لزملائه وحرصًا دائمًا على إسعادهم، مؤكدًا أن مصطفى شعبان ينجح أي شخص يعمل معه، وأنهما تعاونا معًا في 3 أعمال، ووصفه بأنه جميل مع الجميع، ويحبه الجميع، ورآه مختلفًا هذا العام لأنه قدم للمرة الأولى شخصية صعيدية وأدى الدور بإتقان.
أشار إلى أن أجواء العمل في المسلسل كانت ودية، حيث كان فريق العمل يحيي بعضه البعض ويبارك لبعضه، لافتًا إلى أن التناول الأحادي في الشخصيات هو خطأ، إذ أن تقديم شخصية شريرة بشكل دائم وطوال الوقت مكشرة ومبرقة ليس صحيحًا؛ لأنه لا يوجد شر مطلق ولا خير مطلق، فكل إنسان لديه نسب، وضرب مثالًا بشخصية "بحر" التي قدمها، موضحًا أن لديها نسبة من الخير، لكن الظروف هي التي وضعتها في موقف الشر.
وأوضح أنه لو تناول القائمون على المسلسل العمل من منظور شر بحت، فلن يصل إلى الناس، وكذلك لو كان خيرًا فقط، مؤكدًا أن التوليفة هي نقطة التلاقي مع الجمهور.
تقديمه للهجة الصعيدية
وأشار إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي يقدم فيها شخصية صعيدية، معبرًا عن حبه الشديد لصعيد مصر، حيث يحرص على زيارته شتاءً، ويحب زيارة جميع المحافظات، مؤكدًا أن الدراما تعبر عن الشعب كله وليس، فقط، أهل القاهرة، معبرًا عن سعادته بتوجه الدراما مؤخرًا نحو بورسعيد ودمياط، نظرًا لما لديهما من قضايا خاصة تستحق التناول الدرامي.