قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إن 10 أعضاء آخرين يُزعم أنهم أعضاء في عصابات دولية وصلوا إلى السلفادور الليلة الماضية، وذلك في إطار ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشخاصًا تصفهم بأنهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وخاصة المرتبطين بمنظمات إجرامية عابرة للحدود.
وأوضح وزير الخارجية ماركو روبيو – في بيان رسمي صدر عن الوزارة – أن الأفراد الذين تم ترحيلهم يُشتبه في انتمائهم إلى عصابات مثل "مارا سالفاتروتشا" (MS-13) و"باريو 18"، وهي من أخطر العصابات التي تنشط في أمريكا الوسطى والولايات المتحدة.
وأضاف روبيو أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لإدارة الرئيس ترامب لمكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز التعاون مع دول المنطقة من أجل التصدي للعنف وتهريب المخدرات والبشر.
وأشار إلى أن واشنطن تواصل العمل مع حكومة السلفادور في تنفيذ الاتفاقيات الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقديم الدعم في مجالات التدريب والمراقبة الحدودية.
واختتم روبيو تصريحه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون مع وجود عناصر إجرامية تهدد سلامة المجتمعات الأمريكية"، وأن عمليات الترحيل ستتواصل في الأسابيع المقبلة ضمن استراتيجية أوسع لمحاربة الجريمة عبر الحدود.