كشفت مجموعة غولدمان ساكس إنك عن رفعها توقعاتها لأسعار الذهب إلى 3,700 دولار للأونصة،لافتة أن المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الأمريكي وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين جعلت المعدن الأصفر يبدو أكثر جاذبية كتحوط ضد الركود.
غولدمان ساكس إنك ترفع سعر الذهب إلى 3,700 دولار للأونصة
ورفعت مجموعة غولدمان ساكس إنك سعر الذهب المستهدف الذي يرصده تحيا مصر إلى 3,700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025.
البنك الاستثماري يرفع سعر الذهب لعام 2025 إلى 3,300 دولار للأونصة
وسبق ورفع البنك الاستثماري في مارس سعر الذهب المستهدف لعام 2025 إلى 3,300 دولار للأونصة.
وكانت حذرت مجموعة غولدمان ساكس إنك من أنه في حالة المخاطر القصوى، يمكن أن يصل الذهب إلى 4,500 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025.
وأوضح البنك الاستثماري في مذكرة مؤرخة، إنه يتحوط ضد المخاطر المتزايدة للركود الأمريكي باستخدام الذهب، مشيراً إلى أن الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة والطلب المادي على السبائك قد ارتفع في الأسابيع الأخيرة.
شعبة الذهب: الزيادة غير المسبوقة في أسعار المعدن الأصفر راجعة إلى ارتفاع السعر عالميًّا
من جانبه، قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إنّ الزيادة غير المسبوقة في أسعار المعدن الأصفر راجعة إلى ارتفاع السعر عالميًّا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الساعة 6» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر شاشة «الحياة»، أن الذهب سلعة دولية، وشهدت ارتفاعًا بسبب القرارات الأمريكية الأخيرة في الملف الاقتصادي.
ولفت إلى أن دولة الصين تشتري كميات كبيرة من الذهب في الوقت الحالي لزيادة مخزونها، موضحًا أن تكثيف الدول لشراء الذهب راجع إلى أنه يمثل ملاذًا آمنًا.
وأوضح أن زيادة الإقبال على شراء الذهب من قِبل الدول أدّى إلى نقص المعروض وبالتالي يرتفع الأسعار.
وأردف، أنه لم يحدث من قبل أن وصل سعر أوقية الذهب إلى 3238 دولارًا، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ بما إذا كان الذهب سيرتفع أم سينخفض في الفترة المقبلة.
وشدد على أن الذهب يتأثر بالأسواق الدولية بما في ذلك الحالة السياسية للدول وكذلك الاقتصادية بجانب تأثير سعر البترول.
ونوه إلى أن من يُقبل على شراء الذهب حاليًّا يكون للاستثمار وليس للزينة، موضحًا أن الإقبال يزيد على السبائك والجنيهات الذهب.