حققت منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد نجاحًا ملحوظًا، حيث أصبحت نموذجًا يُحتذى به في تقديم رعاية صحية بمعايير عالمية، وذلك بفضل التطوير الشامل الذي شهدته المستشفيات والمراكز الصحية، والتحول الرقمي، وتوفير خدمات طب الأسرة، وبناء القدرات البشرية.
رؤية الدولة في بناء نظام صحي قوي
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن ما تحقق في بورسعيد هو تجسيد حقيقي لرؤية الدولة في بناء نظام صحي وطني قوي يعتمد على الجودة والحوكمة والتغطية الصحية الشاملة.
إطلاق المرحلة الأولى من المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل
وكان قد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إطلاق المرحلة الأولى من المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات (بورسعيد - الإسماعيلية - السويس - جنوب سيناء - الأقصر - أسوان)، وذلك بهدف إصلاح نظم الرعاية الصحية بالكامل، وتقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
أهداف المشروع
* القضاء على قوائم الانتظار للمرضى بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة.
* إطلاق مشروع تطوير المستشفيات النموذجية.
* توفير المخزون الاستراتيجي من ألبان الأطفال والأمصال واللقاحات.
* المسح والعلاج الشامل لفيروس "c".
* تعديل هيكل إنفاق الأسر الذي يوجه 60٪ من دخلها للإنفاق مباشرة على الصحة.
* خفض معدلات الفقر والمرض.
* توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة.
مميزات منظومة التأمين الصحي الشامل
* نظام تكافلي اجتماعي يقدم خدمات طبية عالية الجودة لجميع فئات المجتمع.
* تتكفل الدولة بغير القادرين.
* الأسرة هي وحدة التغطية.
* حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية.
* إتاحة حرية اختيار مقدمي الخدمة الصحية.
* تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية.
* تسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة.
* حصول المريض على الخدمة دون إجراءات إضافية.