يواصل الأمير هاري معركته في المحكمة البريطانية لتغيير قرار الملك تشارلز بسحب الأمن منه ومن عائلته خلال تواجدهم في البلاد، وفي الوقت عينه يعيش قصر باكنغهام حالة من القلق والترقّب، في ظل تقارير تتحدث عن استعداد الأمير المثير للجدل لإصدار جزء ثانٍ من مذكراته.
وتناقلت الصحف البريطانية هذا الخبر نقلاً عن مصدر مقرّب من القصر، مؤكدين أن هناك حالة من الإرباك والقلق من أن يستغل الأمير هاري تطورات معركته القانونية بشأن الحماية الأمنية التي تم سحبها منه في بريطانيا، كذريعة للكشف عن مزيد من التفاصيل في كتاب جديد، خاصة إذا جاءت نتيجة القضية ضده.
Advertisement
وتناقلت الصحف البريطانية هذا الخبر نقلاً عن مصدر مقرّب من القصر، مؤكدين أن هناك حالة من الإرباك والقلق من أن يستغل الأمير هاري تطورات معركته القانونية بشأن الحماية الأمنية التي تم سحبها منه في بريطانيا، كذريعة للكشف عن مزيد من التفاصيل في كتاب جديد، خاصة إذا جاءت نتيجة القضية ضده.
وأشار المصدر إلى أن "الوضع معقّد وشخصي للغاية، والتوقيت الحالي حسّاس. وهناك خشية حقيقية من أن يلجأ هاري للردّ عبر مذكرات ثانية".
من جهته، علّق الكاتب الأميركي جوشوا ليسيك على الموضوع في حديث لصحيفة "ميرور" البريطانية، مشيراً إلى أن قرار هاري بشأن نشر كتاب ثانٍ سيحدّد صورته أمام الجمهور، وبالتالي "فإن إعادة فتح ملفات الخلافات العائلية عبر كتاب جديد قد يكون قراراً خطيراً وجريئاً، خاصة إذا كان هدفه إثارة الجدل حول العائلة المالكة".
وأضاف: "من المحتمل أن يركّز هاري في مذكراته المقبلة على مشاريعه الخاصة أو على قضايا شخصية يريد الدفاع عنها"، ولكن الى الآن لم يُعلن الأمير هاري عن أي بيان رسمي بشأن إصدار كتاب ثانٍ، شبيه بكتابه spare الذي كشف فيه عن أسرار تمس العائلة المالكة. (لها)