بسبب الإجازة الأسبوعية الرسمية للأسواق العالمية، استقرت أسعار الذهب اليوم السبت 19 إبريل 2025 عند نفس مستويات أمس، حيث سجلت الأونصة في البورصة العالمية 3327 دولارا كسعر شراء، و3328 دولارا كسعر بيع، دون أي تغيرات تُذكر في حركة التداول، ما يعكس حالة من الثبات المؤقت لحين عودة الأسواق للعمل مجددًا.
وكانت البورصة العالمية للذهب قد أغلقت آخر جلساتها على ارتفاعات تاريخية، حيث تخطت الأونصة حاجز الـ3300 دولار لأول مرة، وسط أداء قوي تميزت به مؤشرات التداول التي غلبت عليها الأسهم الخضراء، فيما شهدت الجلسة الأخيرة طلبات شراء كثيفة من المستثمرين، الذين لم يتراجعوا أمام المستويات السعرية المرتفعة للمعدن الأصفر.
وتنشر "الدستور" أسعار الذهب العالمية اليوم، لمساعدة المتابعين المصريين في فهم حركة المعدن الثمين على المستوى الدولي، مع تسليط الضوء على أبرز العوامل التي ساهمت في هذه القفزات غير المسبوقة في تاريخه السوقي.
أسعار الذهب اليوم السبت بالجنيه والدولار
| الوحدة | سعر الشراء | التغير | سعر البيع | التغير |
|---|---|---|---|---|
| سعر الذهب (الأونصة عالميا) | $3،327.38 ↑ | +0.028% ↑ | $3،328.38 ↑ | +0.028% ↑ |
| سعر الذهب (عيار 24) | 5،440 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 5،462.75 ج.م ↑ | +0.10% ↑ |
| سعر الذهب(عيار 22) | 4،986.75 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 5،007.50 ج.م ↑ | +0.10% ↑ |
| سعر الذهب(عيار 21) | 4،760 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 4،780 ج.م ↑ | +0.10% ↑ |
| سعر الذهب(عيار 18) | 4،080 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 4،097.25 ج.م ↑ | +0.11% ↑ |
| سعر الذهب (عيار 14) | 3،173.25 ج.م ↑ | +0.20% ↑ | 3،186.75 ج.م ↑ | +0.11% ↑ |
| سعر الذهب (عيار 12) | 2،720 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 2،731.50 ج.م ↑ | +0.11% ↑ |
| سعر الذهب (عيار 9) | 2،040 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 2،048.50 ج.م ↑ | +0.10% ↑ |
| سعر (الجنيه الذهب) | 38،080 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 38،240 ج.م ↑ | +0.10% ↑ |
| سعر (أونصة الذهب) | 169،203.04 ج.م ↑ | +0.21% ↑ | 169،910.64 ج.م ↑ | +0.10% ↑ |
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
شهدت أسعار الذهب العالمية قفزات غير مسبوقة، دفعتها إلى مستويات تاريخية تخطت حاجز الـ3300 دولار للأونصة، ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل الجوهرية التي أثرت على حركة الأسواق وأثارت مخاوف المستثمرين في أنحاء العالم.
يأتي في مقدمة هذه الأسباب حالة القلق والترقب المسيطرة على الأسواق العالمية، نتيجة القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على واردات عدد من الدول، على رأسها دول أوروبا والصين، ما أشعل حربًا تجارية ضارية بين واشنطن وبكين، وأحدث توتراً كبيراً في حركة التجارة العالمية.
أما السبب الثاني، فيتمثل في تحوط البنوك المركزية من خطر الركود الاقتصادي، حيث كثّفت عمليات الشراء للذهب كملاذ آمن، وكان أبرزها بنك الاحتياطي الهندي الذي أعلن عن شراء 77 طنًا من الذهب بحلول أكتوبر المقبل، أي ما يعادل خمسة أضعاف مشترياته من العام السابق، في خطوة تعكس توجهًا عالميًا متصاعدًا نحو المعدن النفيس.
ويأتي العامل الثالث متمثلاً في سياسة خفض أسعار الفائدة التي اتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي أسهمت بشكل مباشر في تقليل تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب، ما عزز من جاذبيته لدى المستثمرين وساهم في دفع أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة.
