شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، في الإحتفال الرسمي الذي أقامته رئاسة الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد القيامة المجيد ، وذلك بمقر الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة ، والذي ترأسه القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير.
حرص محافظ الشرقية على تقديم التهنئة للدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، والإخوة الأقباط وقيادات الطائفة الإنجيلية بمناسبة إحتفالات عيد القيامة المجيد معرباً عن تمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبة على مصرنا الغالية بمزيد من التقدم والإزدهار ، وأن يديم على شعبها العظيم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد محافظ الشرقية أن مصر ستظل دولة التسامح والوحدة وأن التلاحم الوطني الفريد لأبناء الأمة المصرية سيظل دائماً صمام الأمان والركيزة الأساسية للإستقرار والرخاء ، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية كانت ولا تزال أساس قوة وتماسك المجتمع المصري على مر العصور.
وتضمن برنامج إحتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد ، صلاة إفتتاحية قدمها الدكتور القس جورج شاكر ، نائب رئيس الطائفة، والقراءة الكتابية قدمها الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلية ، وكذلك الكلمة الروحية والتي قدمها الدكتور إيهاب طناس، رئيس كنائس الإخوة، والدكتور القس يوسف سمير راعي الكنيسة، بالإضافة لتقديم الفقرة الفنية للمايسترو ناير ناجي، والسوبرانو دينا إسكندر، بمرافقة شريف الضبع.
واختتم الإحتفال بكلمة للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، قدم فيها الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك لكل ما يبذله من جهود ومساع في سبيل نهضة بلادنا العزيزة مصر والعمل بقوة لتحقيق تطلعات وآمال شعب مصر العظيم والنهوض باقتصاد البلاد والعبور به وسط تحديات جسام تحيط بكل دول المنطقة وتؤثر على الجميع، مؤكداً على ضرورة الوقوف صفاً واحدًا خلف قيادة بلادنا الحكيمة، بكل جهد لعبور هذه التحديات وبناء بلادنا الغالية".
كما قدم رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الشكر للحضور لحرصهم على المشاركة في الإحتفالية، مؤكداً أن عيد القيامة هذا العام يمثل دعوة متجددة للحياة والأمل، وتجسيدًا حقيقيًا لقيم التعايش والتنوع، مشددًا على أن مصر تظل نموذجًا فريدًا في التماسك الوطني وقبول الآخر.


