استقرت إدارة كرة القدم بنادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، بالتنسيق مع لجنة التخطيط لفريق الكرة، برئاسة مختار مختار، على «غربلة» قائمة اللاعبين الأجانب فى صفوف «المارد الأحمر»، قبل الانتقالات الصيفية المقبلة وإرسال قائمة الفريق فى كأس العالم للأندية.
وقررت لجنة التخطيط، بعد اجتماعات متعددة مع «الخطيب»، البدء فى تسويق بعض اللاعبين الأجانب الموجودين فى قائمة الأهلى، سواء المُعارين إلى فرق أخرى، أو الذين تم رفعهم من القائمتين المحلية والإفريقية.
وطلبت اللجنة من إدارة التعاقدات تسويق التونسى محمد الضاوى «كريستو»، جناح الأهلى المعار إلى الصفاقسى التونسى، والمغربى رضا سليم، الذى يعانى من إصابة على مستوى الركبة تسببت فى رفع اسمه من القائمة.
واستقرت «تخطيط الأهلى» كذلك على عدم تفعيل بند شراء المغربى يحيى عطية الله، مكتفية بالموسم الذى قضاه مع «المارد الأحمر»، لعدم تقديمه المأمول منه، إلى جانب عدم التجديد للتونسى على معلول، ومنحه حرية الاعتزال فى نهاية الموسم الجارى، أو الرحيل لأى نادٍ محلى أو خليجى بالمجان.
وتضم قائمة الأهلى بذلك كلًا من: المغربيين أشرف بن شرقى وأشرف دارى، والفلسطينى وسام أبوعلى، والسلوفينى نيجك جراديشار، مع إمكانية عودة المالى أليو ديانج، المعار إلى صفوف الخلود السعودى، رغم توتر علاقته بالسويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، الذى ما زال مصيره غامضًا، سواء بالبقاء أو الرحيل عن تدريب فريق «القلعة الحمراء».
ورفض محمود الخطيب، رئيس نادى الأهلى، فكرة التعاقد مع البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى السابق للزمالك والفتح السعودى حاليًا، لخلافة مارسيل كولر، خلافًا لرأى أعضاء لجنة التخطيط.
ووافقت لجنة التخطيط فى الأهلى على تولى «جوميز» المهمة الفنية خلفًا لـ«كولر»، خاصة أنه يعلم كل شىء عن الكرة المصرية عامة، والأهلى بشكل خاص، بعد أن واجهه أكثر من مرة قبل رحيله لقيادة الفتح السعودى، لكن «بيبو» رفض ذلك تمامًا، لأن المدرب البرتغالى سبق أن وقع للأهلى فى وقت سابق، ثم تراجع عن اتفاقه.
وحسب مصدر فى الأهلى، ما زال «الخطيب» مقتنعًا باستمرار «كولر» فى قيادة الأهلى حتى كأس العالم للأندية، لكن موقفه هذا قد يتغير حال وداع دورى أبطال إفريقيا لحساب صن داونز الجنوب إفريقى.