«زاد إيران».. اختراق موقع إخوانى يتخفى وراء ستار «الملالى» خليج نيوز

  • دائم الهجوم على مصر وتوجهاتها داخليًا وخارجيًا رغم ادعاء تخصصه فى الشأن الإيرانى
  • عدّل بوصلته وبدأ فى ادعاء الحياد نسبيًا للوصول إلى قراء أبعد من التابعين للجماعات الدينية
  • جريمة رئيس تحرير الموقع له شهادة مكتوبة ومنشورة على صفحة «رصد» الإخوانية بتاريخ 1/ 7/ 2013 أثناء حريق مقر الجماعة يدين فيها الشرطة
  • صاحب الموقع روَّج لأكاذيب الجماعة عن «رابعة» ووصف المصريين بـ«الكلاب والخنازير»
  • محمود شعبان بيومى اتهم الدولة بتعمد حريق مقر الإخوان فى المقطم.. وهاجم «30 يونيو»

مالكه ينتمى إلى الجماعة الإرهابية.. ويستقطب طلاب وخريجى أقسام اللغة الفارسية بأموال ضخمة

موقع «زاد إيران» لمن لا يعلم هو موقع يهتم بالشأن الإيرانى، يتابع ويحلل ويترجم كل ما يتعلق بإيران من الداخل، إلى جانب علاقاتها الإقليمية أو الدولية.. ظهر منذ عام تقريبًا بعد حادثة وفاة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى، بهدف تعريف القارئ العربى بإيران فى هذا التوقيت الدقيق، وذلك حسب المنشور على صفحات الموقع، واستطاع فى وقت قياسى أن ينتشر بشكل جيد بين أوساط المتخصصين فى الشأن الإيرانى، أو فى الوسط الإعلامى والتحليلى.

رغم أن بدايته كانت إيرانية الهوى بامتياز، فإنه يفوق المواقع الإيرانية ذاتها، مع الميول الواضحة لأفكار الجماعات الدينية، والهجوم على مصر وتوجهات الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، أحيانًا بالتلميح أو بالتصريح، رغم أن هدفه المعلن هو إيران كما يدّعى!!.. لكن تم تعديل بوصلته التحريرية مؤخرًا ليدّعى الحياد نسبيًا؛ بهدف الوصول إلى حدود قراءة ومتابعة أبعد من مجرد الموالين أو التابعين للجماعات الدينية.

مالكه ينتمى إلى الجماعة الإرهابية.. ويستقطب طلاب وخريجى أقسام اللغة الفارسية بأموال ضخمة

أزمة هذا الموقع ليس فى كل ما سبق، ولكن أزمته الحقيقية فى الشبهات التى تدور حوله، وحول مالكه ورئيس تحريره، المدعو محمود شعبان بيومى. الموقع إخوانى الهوى، ويحاول فى نفس التوقيت الترويج لإيران بشكل منحاز طوال الوقت، يعنى ترويجًا إيرانيًا بسمت سياسى إخوانى، مزيج غاية فى الخطورة، خاصة فى هذه المرحلة الحساسة على المستويين الإقليمى والدولى، ما يؤكد أن الجهات المسئولة أو الممولة لهذا الموقع مزدوجة الهُوية: «إخوانية إيرانية».

الحقيقة أن مشكلة هذا الموقع ليس كونه إيرانيًا، أو بتمويل بعض الجهات التابعة لإيران سواء فى الداخل أم الخارج، كما علمت من أكثر من مصدر. فمن البديهى أن تحاول أى دولة أن تروج لنفسها وسياستها كما تشاء. ولا كونه يعكس طبيعة العلاقة بين النظام الإيرانى وجماعة «الإخوان»، أو العناصر الموالية لها، من موتورين أو هاربين، فهذه علاقة تاريخية لا مجال لذكرها الآن، لكن المشكلة أعمق بكثير، ودعونى أوضح لكم الفكرة كاملة.

فالأخطر والأهم أن إدارة هذا الموقع الغريب تحاول التواصل دائمًا مع طلاب وخريجى أقسام اللغة الفارسية على مستوى الجمهورية، وتعِدهم بمبالغ جيدة جدًا حال العمل معهم كمترجمين أو باحثين، مع إقناعهم بأن مالك الموقع مصرى، وليس به ما يشوبه، وإخفاء جهة الإصدار والتمويل.

بحكم تخصصى فى مجال الدراسات الإيرانية، علمت أن المدعو محمود شعبان بيومى يحاول التواصل بنفسه، أو عن طريق أفراد تابعين له فى الموقع من صحفيين ومترجمين، بخريجى اللغة الفارسية، بل تعدى به الأمر أن يحاول التواصل بأساتذة فى التخصص، وهذا ما حدث معى أنا شخصيًا مؤخرًا.

فقد فوجئت باتصال من أحد الصحفيين العاملين فى الموقع، يدعونى لتقديم «بودكاست» بعنوان «القاهرة طهران»، وأنه سيكون على عدة حلقات، وقد يستضيف غيرى من المحللين فى الشأن الإيرانى، ولأن الموقع كان بالنسبة لى علامة استفهام كبيرة، ولأن عنوان «البودكاست» فى حد ذاته مثير للقلق، خاصة ونحن فى مرحلة حساسة على المستوى التاريخى إقليميًا ودوليًا، وينبغى أن يكون كل تحرك إعلامى فى غاية من الانضباط والمسئولية، قررت أن أسأله عن مالك الموقع، والجهة الممولة له، وبعد تأخره فى الإجابة لفترة طويلة، جاءت إجابته لتثير مجموعة من التساؤلات والشكوك، فقد أخبرنى بما ذكرت لكم سلفًا، أن محمود شعبان بيومى هو مالك الموقع، وهو كذلك رئيس التحرير، المسئول عن السياسة التحريرية لكل ما يُكتب.

الحقيقة أن الأمر برمته أثار شكوكى، خاصة بعد أن بحثت بشكل مبدئى عن محمود شعبان، فرأيته دائم الظهور على قناة «الشرق» الإخوانية، كمحلل للشأن الإيرانى، فقررت رفض العرض برمته، والتحذير من التواصل معى بأى شكل.

لا أدرى أى شجاعة تلبستهم ليحاولوا التواصل معى أنا بالذات، بكل أفكارى المعلنة على الملأ، المعادية لكل توجهات الجماعات الدينية، خاصة الإرهابى منها مثل جماعة الإخوان ومن والاها. اعتبرت أن الأمر قد يكون عبثيًا فى النهاية، وأن مثل تلك المواقع ذات الميول غير الواضحة تحاول أن تصبغ شرعية ما على نفسها خاصة فى الداخل المصرى. وبالبحث عن كُتّاب الموقع شاهدت العديد من الأسماء التى أعلم أنها من خريجى أقسام اللغة الفارسية فى مصر تحديدًا، بل وبعضهم من المشتغلين فى المجال فى أكثر من اتجاه.

استفزنى الموضوع إلى مزيد من البحث حول شخص محمود شعبان بيومى، الذى يترأس تحرير موقع بكل هذا التعقيد، دون حتى أن نسمع عنه أو عن تاريخه فى أى مجال صحفى أو إعلامى، ولماذا هو دائم الظهور على قنوات إخوانية تعادى الدولة المصرية بوضوح؟ وما السر حول محاولات استقطابه الدائمة لمشتغلين من مصر تحديدًا؟ وما أصل ارتباطه بإيران حتى يهتم بإنشاء موقع يتناول قضاياها الخارجية والداخلية بكل هذا التفصيل؟! ثم ما علاقته بالدراسات الإيرانية، وهو خريج آداب إنجليزى جامعة بنى سويف؟

وثائق
وثائق

 

وثائق
وثائق
وثائق
وثائق
وثائق
وثائق
وثائق
وثائق

رئيس تحريره دائم الظهور على قناة «الشرق» كمحلل للشأن الإيرانى وهو خريج آداب إنجليزى!

 

دعونا نبدأ قصة محمود شعبان منذ البداية، ومن خلال المتاح على شبكة المعلومات وهو ليس بالكثير، ولكنه كافٍ لتحديد هوية الموقع ورئيس تحريره. الحقيقة أن لمحمود شعبان مرحلتين مفصليتين فى حياته المهنية، المرحلة الأولى فى مصر، التى يتضح من خلالها فكره وتوجهه الناقم على الدولة المصرية خاصة بعد ثورة يناير، والموالى لتيارات سياسية معادية، ما ينعكس بعد ذلك على مرحلته الثانية خارج مصر، والتى انقسمت بين إيران وتركيا.

أول ظهور رسمى لـ«محمود» كان فى لجنة قيد الصحفيين تحت التمرين، تابع لجريدة «الوطن» عام ٢٠١٤، ولكن كان ظهوره يسبق تلك المرحلة بوقت ليس ببعيد، ففى عام ٢٠١١، عمل فى جريدة وموقع «الحرية والعدالة» التى كانت تصدرها الجماعة الإرهابية، واستمر فى العمل والتدريب معهم، ليكون مسئولًا عن ملف «الإسلام السياسى» فى موقع الجريدة، إلى أن تم فصله لأسباب مجهولة.

نحن نعلم جميعًا، خاصة من تابع تطور الحالة السياسية فى تلك المرحلة، أن من انجذب خلف جماعة «الإخوان» آنذاك كان من الموالين لها أو على الأقل من المنتفعين الذى راهنوا على نجاح الجماعة الإرهابية فى الحياة السياسية المصرية، خاصة أولئك الذين لم يتمتعوا بأى تحقق أو وجود قبل مرحلة الثورة، ومنهم محمود شعبان. ولكن يبدو أنه فوجئ أن الجماعة لها تابعيها المخلصين، وأنه لا يكفى مجرد الهوى أو الميول أو البحث عن المصلحة ليكون له وجود فى أروقة «الإخوان».

قرر «محمود» أن يتجه اتجاهًا مغايرًا تمامًا، ليعمل فى جريدة «التحرير» التى كان يصدرها الكاتب المعروف إبراهيم عيسى، ليكون مسئولًا عن نفس الملف، وبعد فترة من العمل مع إبراهيم عيسى، ولأن «الأصل غلاب»، وأقصد هنا الأصل الفكرى، أو البراجماتى، أو لأن فلوس «التحرير» ليست كعطايا «الإخوان»، قرر أن يخرج من مظلة «التحرير»، ويكتب منشورًا مطولًا يتهم فيه إبراهيم عيسى بموالاته للمجلس العسكرى ضد السلفيين و«الإخوان».

كتب فى نهاية منشوره الذى جعله يتحول إلى أيقونة فى موقع «الإخوان أونلاين» آنذاك قائلًا: «أعلن تبرُّئى من الجريدة بشكل كامل لحين تغيير نهجها الفكرى والتحريرى تجاه مصر، وقواها السياسية الشريفة التى يقف على الرأس منها الإخوان المسلمون والسلفيون بكل مدارسهم».. هذا المنشور يعكس تفكير «محمود» بشكل واضح، فسواء بدافع الجهل أو بدافعية مغرضة منتفعة، ينكر أو لا يعلم مساحة الخلاف بين «الإخوان» والسلفيين، سواء فكريًا أو سياسيًا، خاصة فى تلك المرحلة من تاريخ مصر، رغم محاولات التفاهم التى انتهت بالفشل فى النهاية. الأمر برمته لـ«محمود» لا يتعدى سوى مرحلة تتسم بالانفلات السياسى والاجتماعى يتحقق من خلالها ماديًا أو وظيفيًا لا أكثر.

الدليل على ذلك، ظهور «محمود» فى مشاهد متداخلة ومفصلية فى تاريخ «الإخوان» الإرهابيين. فى عام ٢٠١٣، ظهر فى قضية المصادمات التى تمت أمام مقر «الإخوان» فى المقطم، بين قوى ثورية وميليشيات الجماعة، بعد استدعائه من قِبل بعض المتظاهرين أمام مقر الجماعة، ليوثق المشهد من جانب، ومن جانب آخر يحاول التواصل مع عناصر داخل الجماعة، لأنه كان على علاقة ببعضهم وقت عمله فى جريدة «الحرية والعدالة»، ويفشل فى تهدئة الأجواء.

والأهم أن له شهادة مكتوبة ومنشورة على صفحة «رصد» الإخوانية بتاريخ ١/ ٧/ ٢٠١٣، أثناء حريق مقر الجماعة، يدين فيها الشرطة ويهاجم الدولة بتعمد حريق المقر، وكان ذلك بعد بداية ثورة ٣٠/ ٦ بيوم واحد. شهادته تحوى كل المغالطات السياسية والتاريخية الممكنة عن ذلك المشهد، بتعمد توجيه الإهانة لكل التيار الشعبى والاجتماعى ضد «الإخوان»، وكذلك القوات المسلحة والشرطة المصرية، متغافلًا- كغيره من الموتورين- رغبة المجتمع فى الخلاص من جماعة إرهابية تحكمه.

والأخطر هو ما نُشر على صفحته والمنقول على مواقع وصفحات تابعة للإرهابية، بتاريخ ١٥/ ٨/ ٢٠١٣، أى بعد فض اعتصام «رابعة» الإرهابى، وما ذكره من مشاهدات كاذبة ومغلوطة، وكل تلك الحكايات والأساطير التى روجها «الإخوان» على صفحاتهم من ادعاء مظلومية، وهجوم مباشر على الدولة، وكراهية لا تتنتهى للشعب المصرى إجمالًا، واصفًا إياهم بـ«الكلاب والخنازير». يبدو أن «محمود» كان قد حدد توجهه فى تلك اللحظة، وقرر أن يعادى وطنه فى مقابل قناعات مضللة أو أموال طائلة.

محمود شعبان يتنقل بين إيران وتركيا

إلى هنا تنتهى المرحلة الأولى من رحلة محمود شعبان بيومى، إلا من مشهد ذى دلالة مهمة، ففى عام ٢٠١٨، تطلب المحكمة شهادته فى قضية «أحداث مكتب الإرشاد»، لترد جريدة «الوطن» على النيابة بخطاب رسمى مفاده: «بشأن الصحفى محمود شعبان بيومى، المطلوب فى القضية ٦١٨٧ لسنة ٢٠١٣، فهو منقطع عن العمل بالجريدة منذ ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤، وآخر محل إقامة له كان بمحافظة بنى سويف».

بدأ هنا فصل جديد من حياة «محمود»، يختفى من ذلك التاريخ، ليبدأ ظهوره ثانية فى تركيا، تحديدًا جامعة «أيدن اسطنبول»، ليحصل من هناك على درجة الماجستير فى «العلاقات الأمريكية الإيرانية»، ويبدو أن تلك النقطة هى بداية علاقة «محمود» بإيران، والتى أظن أنها تسبق تلك المرحلة بعدة سنوات، وذلك حسب بعض المشاهدات.

ظهر مثلًا على موقع جريدة «الوطن» باعتباره «مراسل طهران»، ويبدو أن ذلك كان فى الفترة التى قررت إيران فيها أن تفتح ملف العلاقات مع محمد مرسى حينما كان رئيسًا، فاستقبلت العديد من الصحفيين والكتاب والإعلاميين وعناصر فاعلة من الجماعة الإرهابية، وذلك تقريبًا بين عامى ٢٠١٢ و٢٠١٣، ويبدو أن «محمود» كان من ضمن هؤلاء الصحفيين. من هنا تمكن عن طريق علاقته بجماعة «الإخوان» من أن ينتج علاقة ما مع عناصر من داخل الدولة الإيرانية.

حسب بعض الشهادات لمن حاول التواصل معهم، فى عامى ٢٠١٦ و٢٠١٧، بدأ «محمود» فى الترويج لموقع «زاد إيران» كفكرة، وحاول استقطاب بعض من لهم علاقة بالشأن الصحفى وتخصص الدراسات الإيرانية، معلنًا عن فكرته الوليدة أو مولود لدولة أخرى يحاول أن يروج لها فى مصر، مدعيًا أن هذا الموقع ممول من جهة مهمة فى إيران، وفى رواية أخرى أنه ممول من رجل أعمال مصرى مُقيم فى أوروبا، له علاقات بإيران. ولكن ظل المشروع قيد الكتمان إلى أن ظهر مؤخرًا فى فترة انتخاب الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان عام ٢٠٢٤. وبدأ فى الانتشار بشكل ملحوظ ومريب.

الحقيقة أنى لم أتبين تحديدًا فى أى بلد يُقيم محمود شعبان، لكن من الواضح أنه يتنقل بين إيران وتركيا، فهو ما زال طالبًا للدكتوراه فى نفس الجامعة التركية، فى موضوع «البنية الأمنية للشرق الأوسط والحروب بالوكالة ودورها فى الصراع الإيرانى الأمريكى»، ولم يحصل عليها بعد، لكن اللافت أنه دائم التردد على إيران، فمنذ عام ٢٠١٧ كان له العديد من التصريحات والحوارات المباشرة على الوكالات الرسمية الإيرانية، مثل «وكالة مهر للأنباء»، كما صرح بنفسه، فى أحد لقاءاته على قناة «الشرق» الإخوانية، أنه كان حاضرًا ومتابعًا للانتخابات الإيرانية الرئاسية الأخيرة أى منذ أقل من عام، ولا نعلم لصالح أى جهة كان يغطى هذه الانتخابات؟ ما يعنى أن محمود شعبان ما زال موجودًا فى إيران، ومدعومًا من «الإخوان»، بدليل استضافته فى القنوات الإرهابية، والتى لا يظهر على غيرها بالمناسبة. كما أن له العديد من الكتابات فى مواقع عليها علامات استفهام مثل «عربى بوست» على سبيل المثال، محاولًا أن يضع له موطئ قدم فى مجال الدراسات الإيرانية، ولكن بطرق ملتوية وغير واضحة.

الأمر برمته خطير للغاية من وجهة نظرى، ومثير للتساؤل، وكان لزامًا علىّ من واقع مسئوليتى الاجتماعية والثقافية وواجبى تجاه طلابى وزملائى، أن أشير إلى الشبهات التى تدور حول هذا الموقع ورئيس تحريره، حتى لا ينخدع الطلاب أو الباحثون أو المتلهفون على العمل من المترجمين، بموقع إعلامى مغرض بخلفية إخوانية إرهابية، رغم ما قد يبدو عليه من حياد خادع، ولكنه كمن يضع السم فى العسل.فهدفنا جميعًا كمختصين فى هذا الملف المُعقد والحساس، والذين سمحت لهم الظروف بالوجود الإعلامى أو داخل قاعات الدرس والمحاضرات، أن نتفق على عنصرين رئيسين، أولًا خدمة المجتمع المصرى ككل، وذلك بمَده بالمعرفة الواجبة لكل ما يحدث فى العالم حوله من تداعيات وأزمات، والثانى هو تدعيم دور الدولة المصرية التى أرى، دون أى تحيز، أنها الأكثر وعيًا فى قيادة أزمات المنطقة بما يعود على أمان وتطور المجتمع المصرى، والأهم الابتعاد عن أى توجهات أو جماعات أو جهات تعمل لصالح جماعات أو دول تستهدف الداخل المصرى أو على الأقل تروج إعلاميًا لأكاذيب أو معلومات مغلوطة، فى ظل أجواء متوترة إقليميًا أو دوليًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماتش الريال وبرشلونة.. مشاهدة ريال مدريد وبرشلونة بث مباشر في نهائي الكأس 2025 خليج نيوز
التالى برج الجوزاء.. حظك اليوم الثلاثاء 1 إبريل 2025.. لا تنشغل بالماضي - خليج نيوز