علق المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على الملاحظات التي أبداها النواب الرافضين لمشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، مشددًا على أنه لن يتحمل المواطن عبء تطبيقه، فهو لا يضيف أي عبء جديد خاصة الأعباء المالية على المواطنين، الأمر كله يتلخص في أنه سيرسل البيانات وفقا للائحتة التنفيذية.
إنشاء قاعدة بيانات جديدة
وأوضح "فوزي"، خلال الجسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، أن «مشروع القاتون عبارة عن إنشاء قاعدة بيانات جديدة.. زمان الأرقام كانت موجودة يدوية، لكن اليوم حديثة يمكن تحديثها وتطويرها".
وتابع الوزير فوزي: "اطمئن النواب أن الموضوع لن يمس أي ضوابط لنقل الملكية العقارية وليس له علاقة بالتسجيل أو الإيداع، وهو مفترض أولي لأي عملية تطوير للسوق العقارية وأي تطوير يبدأ بالميكنة".
المشروع لا يمس التصالح
وقال فوزي: نقدر الشواغل التي آثارها النواب فيما يتعلق بمسألة التصالح ونؤكد أنه موضوع مهم ويحتاج إلى حل، لكن المشروع لا يمس التصالح من قريب أو بعيد، كما أكد أن المشروع ليس له علاقة بالمغتربين وهو كما سيتوفر بطريقة يدوية سيتوفر بطريقة إلكترونية عن بعد.
وتابع: "هناك وسيلتين لمواجهة المشاكل، إما أن نعالج المسألة بطريقة جذرية، لكن هناك بعض المشاكلة المتورثة نحتاج إلى تفكيكها، وهذا المشروع خطوة على الطريق لتفكيك مشكلة متوارثة على مدار سنوات".
واختتم قائلا:كل التفاصيل التي أثارها النواب "لو العقار تغير أو هدم أو توسع" كل هذا موجود ووسائل تحديث قاعدة البيانات موجودة.