أثار ظهور خاتم في يد البابا فرنسيس بعد وفاته فضول الكثيرين، خاصة أنه لم يكن “خاتم الصياد” التقليدي الذي يرتديه البابا عادة ، فما قصة هذا الخاتم، ولماذا اختار البابا فرنسيس أن يحتفظ به حتى وفاته؟
خيار شخصي يعكس التواضع
عندما تم انتخاب البابا فرنسيس، تم منحه “خاتم الصياد” الذهبي، رمز القيادة البابوية، لكنه رفض ارتداءه، مفضلاً خاتمه الشخصي الفضي، الذي كان يضعه منذ ما قبل اعتلائه كرسي البابوية. هذا القرار لم يكن عادياً، بل كان يحمل رسالة واضحة عن شخصيته.
رسالة البابا.. التواضع لا المنصب
الخاتم الفضي لم يكن رمزاً للسلطة، بل علامة على بساطة حياته وتواضعه. كما تم تدمير خاتم الصياد وصليبه الصدري بعد وفاته، تعبيراً عن اختياره طريق الخدمة بدلاً من مظاهر الفخامة.
نمط حياة بسيط حتى النهاية
البابا فرنسيس لم يكتفِ برفض الخاتم الذهبي، بل رفض أيضاً الراتب الذي تمنحه الفاتيكان، وفضّل أن يعيش حياة بسيطة، مكتفياً بالأساسيات، وموجّهاً وقته وجهده لخدمة الآخرين.
خاتم الفضة.. رمز لحياة مليئة بالحب والخدمة
الخاتم الذي بقي في يده حتى وفاته لم يكن مجرد قطعة معدنية، بل كان دليلاً على التزامه العميق بالتواضع والمحبة. لقد كانت رسالته للعالم أن العظمة لا تُقاس بالمكانة أو الذهب، بل بالبساطة والصدق في خدمة الإنسان.