الخميس 01/مايو/2025 - 02:01 م 5/1/2025 2:01:31 PM

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أنه كانت هناك مخاوف كبيرة من أوكرانيا تجاه اتفاق المعادن مع أمريكا، حيث إن البعض يرى أنه كانت هناك صفقة لإكراه كييف على دفع الكثير من التعويضات للولايات المتحدة نتيجة المساعدات التي حصلت عليها على مدار ثلاثة أعوام في ظل إدارة جو بايدن، وبالتالي هذه الاختلافات ما بين التوجهات الأمريكية والرغبات الأوكرانية جعلت هناك صعوبة في التوصل إلى اتفاق.
محاولات لتخفيف الهوة ما بين الطرفين وتقريب وجهات النظر
وأضاف تركي، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن هذا الاتفاق الذي كانت الولايات المتحدة أعلنت أنه سيتم توقيعه في أول زيارة للبيت الأبيض قام بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكان لقاءً عاصفًا حيث تم انسحاب أوكرانيا من اللقاء بشكل مخز ولم يتم التوقيع، وعلى مدار الشهرين التاليين كانت هناك المباحثات المباشرة مع كييف سواء ما تم في المملكة العربية السعودية أو في الولايات المتحدة أو حتى في أوكرانيا كلها كانت محاولة لتخفيف الهوة ما بين الطرفين وتقريب وجهات النظر.
الولايات المتحدة الأمريكية كانت تمني نفسها بتوقيع صفقة سريعة ومباشرة
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تمني نفسها بتوقيع صفقة سريعة ومباشرة، والجانب الأوكراني كانت لديه تخوفات كثيرة حيث يريد ضمانات أمنية ووقف الحرب وانسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية، وهو أمر كان يأتي في ثاني أو ثالث الأولويات بالنسبة للولايات المتحدة.