أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي نفذته القوات المسلحة الأوكرانية، بطائرات مسيرة على مدينة أليوشكي في مقاطعة خيرسون، مؤكدة أن هذا الهجوم هو جريمة حرب دموية.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية: "في صباح يوم 1 مايو الجاري، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، باستخدام طائرات مسيرة، منشأة مدنية روسية، سوق مزدحم بمدينة أوليشكي في مقاطعة خيرسون".
وأضافت أنه "بحسب البيانات الأولية، قُتل 7 مدنيين وأصيب أكثر من 20 شخصًا، وبعد الضربات الأولى، التي تسببت بالفعل في سقوط ضحايا، شن العدو هجوما ثانيا بطائرات مسيرة، حيث قام باستهداف الناجين بلا رحمة وهاجم رجال الإنقاذ الواصلين".
وأكد البيان أن "هذه جريمة حرب دموية أخرى ارتكبها النازيون الأوكرانيون ضد السكان الروس المسالمين"، مشيرًا إلى أنه "من الواضح أن الهجوم تم تنفيذه عمدًا في يوم عطلة، عندما كان سكان المدينة يخرجون للتسوق، من أجل زيادة عدد الضحايا المدنيين".
وأضاف البيان "هذه الجريمة تكشفت مرة أخرى عن وحشية نظام كييف الإرهابي، وتركيز الحكام الأوكرانيين الحاليين حصريًا على تصعيد المواجهة المسلحة وتعطيل أي محاولات للتوصل إلى تسوية سلمية، مرة أخرى، تم الكشف عن العجز الكامل لعصابة "بانديرا" الجديدة في التوصل إلى اتفاق".
وتابع: "العمل الإجرامي الذي قام به بلطجية كييف اليوم، يقع أيضًا على ضمير الرعاة الغربيين الذين يزودونهم بالأسلحة والتمويل. من الواضح تمامًا أن وراء الادعاءات العبثية التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها نظام كييف والقوى الداعمة له في الغرب بشأن ما يسمى باستعادة أوكرانيا ضمن حدود عام 1991، تكمن غريزة أكل لحوم البشر لإبادة كل شيء روسي، وبطبيعة الحال، لن تسمح روسيا أبدا بحدوث مثل هذا السيناريو".
وأوضح البيان أنه "سيتم التعرف على جميع المذنبين والمتورطين في العمل الوحشي الحالي في كييف، وسوف يتعرضون للعقاب الحتمي وفقًا للقانون، ونحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي العاقلين والمنظمات المتعددة الأطراف ذات الصلة إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز بحزم".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت سوقا في مدينة أليوشكي بمقاطعة خيرسون، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين.