حذرت منظمة خيرية من أن ملايين النساء في شتى أنحاء العالم يواجهن نقصا في المنتجات الصحية وارتفاع أسعارها وتفاقم الوصمة الاجتماعية خلال فترات الحيض أثناء تفشي فيروس كورونا.
إعلان
وأفاد حوالي ثلاثة أرباع العاملين في الرعاية الصحية في 30 دولة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (بلان إنترناشونال) من كينيا إلى أستراليا، بوجود نقص في المنتجات الصحية، بينما اشتكى 58 بالمئة من ارتفاع أسعارها وأحيانا بشدة.
وأشار حوالي نصف من شملهم الاستطلاع إلى صعوبة الحصول على المياه المطلوبة للنظافة الشخصية خلال الدورة الشهرية، بينما عبر 25 بالمئة منهم عن قلقهم من تزايد الوصمة الاجتماعية أو الممارسات الثقافية التمييزية المرتبطة بالحيض بالنسبة للنساء اللواتي اضطررن للبقاء بالمنزل بسبب إجراءات العزل العام.
وقالت سوزان ليجينا المديرة التنفيذية لمنظمة بلان إنترناشونال أستراليا في بيان بمناسبة يوم النظافة الصحية خلال الحيض "لا تتوقف الدورة الشهرية خلال أي وباء، ولكن التعامل معها بأمان وكرامة أصبح أصعب بكثير".
وأضافت "في العديد من البلدان، أصبحت المنتجات الصحية الخاصة بالطمث شحيحة ولا تجدها الفتيات والشابات المستضعفات على وجه الخصوص" وحثت الحكومات على إدراج النظافة الصحية خلال الدورة الشهرية في خطط الاستجابة للفيروس والاستثمار في خدمات المياه والصرف الصحي.
ويأتي الاستطلاع بعد دراسة نشرت الأسبوع الماضي في الهند ووجدت أن ما يقرب من ربع النساء هناك وفي أجزاء من أفريقيا لم يكن بإمكانهن الوصول إلى أي منتجات صحية خلال تفشي كورونا.
