إيني تُنعش آمال الغاز في مصر| استثمارات تتجاوز مليار دولار لإعادة حقل ظهر إلى الواجهة

إيني تُنعش آمال الغاز في مصر| استثمارات تتجاوز مليار دولار لإعادة حقل ظهر إلى الواجهة
إيني تُنعش آمال الغاز في مصر| استثمارات تتجاوز مليار دولار لإعادة حقل ظهر إلى الواجهة

في أعماق المتوسط، حيث تتقاطع الجغرافيا بالثروات الطبيعية، تقف مصر على أعتاب مرحلة جديدة من استعادة بريقها كمركز إقليمي للطاقة، بينما تعيد شركة "إيني" الإيطالية ترتيب أوراقها واستراتيجيتها بضخ استثمارات ضخمة في واحد من أكبر اكتشافات الغاز بالمنطقة. 

إنعاش إنتاجه بعد أن شهد تراجعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة

حقل "ظهر"، الذي لطالما كان رمزًا للقوة الإنتاجية، يتهيأ اليوم لمرحلة تجديد كبرى قد تعيد رسم خريطة الطاقة في شرق المتوسط.

تقلبات حادة في أسعار الطاقة وتغيرات في موازين العرض والطلب

في خطوة تعكس التزامها المستمر بالشراكة مع مصر، كشفت شركة "إيني" الإيطالية عن نيتها استثمار ما يفوق مليار دولار في حقل الغاز العملاق "ظهر"، بهدف إنعاش إنتاجه بعد أن شهد تراجعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. 

ووفقًا لمنصة "ميس للطاقة"، فقد انخفض إنتاج الحقل إلى نحو 1.5 مليار قدم مكعب يوميًا، أي ما يقل عن نصف قدرته الإنتاجية القصوى، وهو ما حفّز الشركة على التحرك بسرعة لإنعاشه.

تسعى "إيني" من خلال هذه الخطوة إلى إضافة تريليون قدم مكعب جديدة إلى الاحتياطي المؤكد للحقل، مما يعزز من قدراته الاستراتيجية ويرفع من سقف العوائد المتوقعة. 

نقطة تحول مهمة في مسار تصدير الغاز من شرق المتوسط

وتأتي هذه التحركات في إطار خطة أشمل تربط بين الاكتشافات الجديدة التي حققتها الشركة في مياه قبرص، وبين البنية التحتية المصرية، وهو ما يمثل نقطة تحول مهمة في مسار تصدير الغاز من شرق المتوسط إلى الأسواق العالمية.

وقد وصفت "إيني" الاتفاقيات التي وقعتها بشأن تسييل وتسويق الغاز القبرصي من خلال مصر بأنها "تاريخية"، لما تحمله من بعد استراتيجي يسهم في تعزيز قيمة أصولها واستثماراتها في المنطقة.

وبيّنت الشركة، من خلال إعلان نتائجها المالية، أن مصر برزت كأحد أبرز الأسواق المحركة لنشاط الاستكشافات خلال الربع الأول من عام 2025، وهو ما يدل على أهمية الموقع المصري في خريطة أعمال "إيني" العالمية.

كما تتضمن خطط الشركة المستقبلية توسيع رقعة أعمالها في مصر، عبر المرحلة الثانية من مشروع "مليحة"، ومواصلة تطوير حقل "نرجس"، إلى جانب توسيع حقل "ظهر" الذي لا يزال يُعد حجر الزاوية في استراتيجية الشركة للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي ظل سعي مصر لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة، تمثل الاستثمارات الجديدة دفعة قوية لدعم هذا التوجه، لاسيما في وقت تشهد فيه السوق العالمية تقلبات حادة في أسعار الطاقة وتغيرات في موازين العرض والطلب.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق شعبة المستثمرين: المؤشرات تعكس نموًا في الطلب على مصر من مختلف الأسواق العالمية - خليج نيوز
التالى والد الطفل ياسين: شوفت العذاب.. وفضلت آخد حق ابنى بالقانون خليج نيوز