صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيُوجّه مكتب السجون الفيدرالي بإعادة بناء سجن ألكتراز سيئ السمعة في خليج سان فرانسيسكو وإعادة فتحه "لإيواء أكثر المجرمين قسوة وعنفًا في أمريكا".
قرار ترامب
وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال": "أعيدوا البناء، وافتحوا ألكتراز!"، عندما كنا أمة أكثر جدية، في الماضي، لم نتردد في حبس أخطر المجرمين، وإبعادهم عن أي شخص قد يؤذونه".
وكتب ترامب: "اليوم، أُوجّه مكتب السجون، بالتعاون مع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، لإعادة فتح سجن ألكاتراز بعد توسيعه وإعادة بنائه بشكل كبير".
وسبق و صرح ترامب للصحفيين لدى عودته إلى البيت الأبيض من فلوريدا، بأن إعادة فتح السجن "مجرد فكرة راودتني" وقررت تنفيذها.
وقال: "إنه رمز للقانون والنظام". وُصف سجن ألكاتراز بأنه أكثر سجون أمريكا أمنًا نظرًا لموقعه على الجزيرة، ومياهه المتجمدة، وتياراته القوية. لم تُسجل رسميًا أي حالات هروب ناجحة من ألكاتراز، على الرغم من إدراج خمسة سجناء على أنهم "مفقودون ويُفترض أنهم غرقوا".
سجن الكاتراز
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، فقد أُغلق سجن ألكاتراز بسبب ارتفاع تكلفة استمرار تشغيله، وفقًا لموقع مكتب السجون الفيدرالي (BOP)، ويعود ذلك بشكل كبير إلى موقعه على الجزيرة. وذكر موقع مكتب السجون الفيدرالي أن تكلفة تشغيله كانت أعلى بثلاث مرات تقريبًا من أي سجن فيدرالي آخر.
ويقع الكاتراز على مسافة نحو كيلومترين من شاطئ المدينة، وكان يتسع لـ 336 نزيلا فقط، وقد احتضن أسماء بارزة مثل آل كابوني وشهد محاولات هروب أصبحت جزءا من الثقافة الشعبية.
وقللت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة والنائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، من أهمية خطة الرئيس الجمهوري.
وقالت في منشور على موقع X: "أُغلق سجن ألكاتراز كسجن اتحادي منذ أكثر من ستين عامًا. وهو الآن متنزه وطني شهير ومعلم سياحي رئيسي. اقتراح الرئيس ليس جديًا".
