أكد الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرارًا لجهوده في تحقيق مزيد من الإنجازات التي بدأها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن من أبرز ما تم إنجازه إصلاحات جوهرية في مشروع العلاج بالنقابة، إلى جانب تقديم عدد من الإصلاحات التشريعية باسمه لمجلس النواب، في إطار دعم وحماية المهنة.
أبرز التحديات التي تواجه الصحافة
وأوضح عبدالمجيد في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الصحافة حاليًا هو التحول الرقمي، مؤكدًا أهمية خلق قيمة مضافة لمهنة الصحافة تواكب العصر الرقمي، من خلال اكتساب الصحفيين مهارات جديدة في الفنون التحريرية للوسائط الرقمية، والتدريب على القوالب الصحفية الحديثة، خصوصًا المرئية منها، فضلًا عن ضرورة رصد تغيرات سوق العمل أولًا، ثم بناء خطة شاملة لتأهيل الصحفيين بما يتماشى مع متطلبات هذا السوق المتطور.
الوضع الاقتصادي للصحفيين
وأشار عبدالمجيد إلى أن التحدي الثاني يتمثل في الوضع الاقتصادي للصحفيين، وهو ما يتطلب دعمًا مباشرًا من الدولة، خصوصًا عبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، والعمل على توفير أجر عادل يعزز من الاستقرار المادي للصحفيين، بما يمكنهم من أداء رسالتهم بمهنية.
وأضاف عضو المجلس أن دعم الصحافة الورقية ضرورة لا غنى عنها، من خلال تطوير المحتوى وتقديم مواد صحفية تتسم بالتحليل والسبق المهني، وهو ما يعزز من قيمة الصحف التقليدية في مواجهة التحديات الراهنة.
وفيما يتعلق بدور النقابة، أكد عبدالمجيد عزمه العمل على تعزيز الخدمات النقابية المقدمة للصحفيين وأسرهم، من خلال توفير احتياجاتهم بأسعار مخفضة، إلى جانب السعي لخلق بيئة عمل صحية، وتوفير فرص تدريب وعمل مناسبة داخل المؤسسات الصحفية، وكذلك تقديم الدعم القانوني للزملاء في حال التعرض لأي مشكلات مهنية أو قانونية.
وشدد عبدالمجيد في ختام تصريحاته على أن توفير خدمات حقيقية وملموسة للصحفيين هو هدفه الأساسي، إيمانًا منه بأن دعم الصحفي هو الطريق إلى صحافة حرة ومؤثرة.
