نظّمت الهيئة العامة للرعاية الصحية فعالية علمية متخصصة تحت عنوان: "قبل ما تقع في جلطة – تحسين رعاية الوقاية من الجلطات الوريدية في مرضى السرطان"، وذلك بالتعاون مع شركاء آخرين، بمحافظة الإسماعيلية، في إطار التزام الهيئة المستمر بتحديث الممارسات الطبية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام، وسعيها إلى التعليم الطبي المستمر والارتقاء المهني بالكوادر الصحية.
رفع كفاءة الكوادر الطبية في التعامل مع الجلطات الوريدية لدى مرضى الأورام
وجاء تنظيم الفعالية من خلال إدارة الفاعليات والهوية البصرية، بالتعاون مع إدارة التدريب بالهيئة، بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية في التعامل مع حالات التخثر الوريدي العميق (VTE)، خصوصًا بين مرضى الأورام، وفقًا لأحدث التوصيات والبروتوكولات العالمية المعتمدة.
حضور قيادات الهيئة والنخبة الطبية من فرعي الهيئة بالإسماعيلية وبورسعيد
وشهدت الفعالية حضور ومشاركة عدد من قادة الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى نخبة من الأطباء المتخصصين من فرعي الهيئة بالإسماعيلية وبورسعيد. افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية من الجانبين، أعقبها محاضرة علمية ألقاها الدكتور محمد عوض (أستاذ طب الأورام بجامعة المنصورة) تناول فيها آخر التوصيات العالمية الصادرة عن NCCN بشأن الوقاية من الجلطات الوريدية لدى مرضى السرطان.
الجلسات النقاشية وورش العمل في علاج الجلطات الوريدية
كما عُقدت جلسة نقاشية علمية شارك فيها كل من: الدكتور محمد سليمان (أستاذ طب وعلاج الأورام بجامعة قناة السويس والمجمع الطبي بالإسماعيلية)، الدكتور محمد اليماني (أستاذ الأوعية الدموية بجامعة قناة السويس والمجمع الطبي بالإسماعيلية)، حيث ناقشوا أساليب العلاج والعلاج الممتد لحالات الجلطات الوريدية المرتبطة بالسرطان (CAT)، والجزيئات الدوائية المعتمدة وفقًا لإرشادات ESMO وNCCN والدلائل الكندية.
وضمن فعاليات اليوم العلمي، أُقيمت ثلاث ورش عمل تفاعلية حاضر فيها نخبة من خبراء الأورام، شملت: الدكتور كامل فراج (أستاذ بجامعة المنصورة)، الدكتور محمد لبيب (مدرس بجامعة المنصورة)، الدكتور مصطفى عبد الحكيم (أستاذ أورام بجامعة المنصورة). واختُتمت الفعالية بجلسة بعنوان "أفضل ما قُدم خلال اليوم"، أدارها الدكتور محمد عوض والدكتور محمد لبيب.
التعليم الطبي المستمر والشراكات المثمرة مع القطاع الخاص
وقال د. أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل: "إن التعليم الطبي المستمر هو حجر الزاوية في استراتيجية الهيئة نحو تحسين مخرجات الخدمة الصحية، ومن خلال فعاليات علمية نوعية كهذه، نُعزز كفاءة مقدمي الرعاية ونضمن تطبيق البروتوكولات العلاجية الأحدث بما يواكب التطور العالمي."
وأضاف الدكتور أحمد السبكي: "نولي مرضى الأورام اهتمامًا بالغًا في منظومة الرعاية الصحية الشاملة، ونحرص على توفير أفضل نماذج الرعاية الوقائية والعلاجية لهم، بما يُسهم في رفع معدلات الشفاء وتحسين جودة الحياة."
التزام الشركاء بتحسين جودة حياة المرضى من خلال التعليم الطبي المستمر
وقد صرّح الدكتور شريف رشدي، رئيس القطاع الطبي في إحدى الشركات العالمية، قائلاً: "تُجسّد هذه المبادرة التزام شركتنا الراسخ بدعم التعليم الطبي المستمر، لاسيّما في مجالات أمراض الأورام والأوعية الدموية، بما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى. يعكس هذا التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية نموذجًا فعّالًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويؤكد أهمية العمل المشترك لتطبيق أفضل الممارسات الطبية وتعزيز المعرفة المتخصصة لدى مقدمي الرعاية الصحية. نحن ملتزمون بمواصلة تعزيز تطوير منظومة صحية شاملة تشهد تقدمًا مستمرًا."



