أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدر حكومي هندي، بأن مسؤولين كبارًا في الحكومة الهندية أجروا اتصالات مع نظرائهم في الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا، لإطلاعهم على خلفية الإجراءات العسكرية التي اتخذتها نيودلهي مؤخرًا ضد أهداف في باكستان وكشمير.
وأوضح المصدر أن هذه الاتصالات جاءت في إطار "تنسيق دبلوماسي سريع"، بهدف توضيح الموقف الهندي وشرح طبيعة الضربات التي نُفذت ضمن "عملية سيندور"، التي استهدفت ما وصفته نيودلهي بـ"البنية التحتية الداعمة للإرهاب عبر الحدود".
وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من اتساع نطاق المواجهة بين القوتين النوويتين، حيث دعت الأمم المتحدة وعدد من العواصم العالمية إلى ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.
وأكد المصدر أن الحكومة الهندية شددت في اتصالاتها على أن الضربات "دقيقة وموجهة"، وتم اتخاذها في إطار "حق الدفاع المشروع"، على حد قوله.
