أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحريات الدينية، والتي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
توجه وطنى أصيل
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية "أن ما ورد في كلمة الرئيس يعكس توجهًا وطنيًّا أصيلًا يضع حرية العقيدة والمساواة بين المواطنين في صدارة أولويات الدولة المصرية".
وقال : "نثمّن بكل تقدير تصريحات الرئيس السيسي، التي عبّرت عن التزام حقيقي من الدولة ببناء دور عبادة للمسلمين والمسيحيين في المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب إعادة بناء 65 كنيسة تضررت خلال فترات صعبة. هذه التصريحات لا تُمثل مجرد موقف سياسي، بل تعبّر عن رؤية وطنية عميقة تُعلي من قيمة التعددية، وتكرّس حرية العقيدة كأحد ركائز بناء الدولة الحديثة."
قيم التعايش والمواطنة
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي : " شهدنا خلال السنوات الأخيرة خطوات ملموسة تعكس دعم القيادة السياسية لقيم التعايش والمواطنة، بما يسهم في تأسيس مجتمع متماسك يحترم تنوعه الديني والثقافي. ونرى في هذه الرؤية مظلة وطنية جامعة تحمي وحدة النسيج المصري، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الأجيال القادمة نحو مستقبل قائم على الاحترام المتبادل والقبول بالآخر."
جاء هذا التصريح خلال جولة يقوم بها الدكتور القس أندريه زكي حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن فعاليات الحوار المصري الأمريكي لمنتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية، وذلك على رأس وفد من قيادات المجتمع المدني المصري. وتتضمن الجولة عددًا من اللقاءات الفكرية، إلى جانب زيارات رعوية لعدد من الكنائس العربية.