أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف فى خطابًا له:أن باكستان باعتبارها دولة مسؤولة استجابت بشكل إيجابي لمبادرة وقف إطلاق النارمراعاةً لأمن المنطقة وحفاظًا على أرواح الملايين من سكانها.
وأعرب رئيس الوزراء عن أمله في أن تُحل القضايا العالقة بما في ذلك تقاسم المياه ونزاع جامو وكشمير وغيرها من الملفات عبر الحوار والوسائل السلمية وهنأ الشعب الباكستاني قائلًا إن الأمة أثبتت للعالم أنها تعتز بسيادتها وكرامتها أكثر من حياتها، وأضاف: حينما يُهدد أمننا نقف كجدار منيع ونفشل مخططات الأعداء.
وصف شهباز شريف التصرفات الهندية على خلفية حادثة بـ باهلجام بأنها عدوان سافر وجبان حاولت من خلالها الهند جر باكستان إلى حرب ورغم أن إسلام آباد سارعت إلى عرض التعاون لإجراء تحقيق دولي شفاف ونزيه.
كما أكد أن الهند شنت هجمات عبر الطائرات المسيّرة والصواريخ على المدنيين والمساجد والبنية التحتية العسكرية والموارد المائية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الباكستانية ردت بسرعة وحسم محولة قواعد العدو ومخازنه إلى رماد مؤكدًا أن طائرات رافال الهندية فشلت في المواجهة.
وأشاد بجنود القوات المسلحة الذين لا يعرفون طعم الهزيمة وبشجاعة القيادات العسكرية التي قادت البلاد إلى النصر.
كما وجه شكره الخاص إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سهير شمشاد ميرزا وقائد الجيش الجنرال عاصم منير وقائد سلاح الجو المارشال ظاهر أحمد بابر صديقي وقائد البحرية الأميرال نويد أشرف على دورهم القيادي في تحقيق النصر.
وأعرب شهباز شريف عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطأ واضح في النص حيث ترامب ليس رئيسًا في 2025 ربما كان يقصد جهة أخرى والدول الصديقة مثل السعودية والإمارات وتركيا وقطر والمملكة المتحدة والصين مشيدًا بمواقف القادة مثل ولي العهد محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد والرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس شي جين بينغ، الذين وقفوا إلى جانب باكستان في هذه المحنة.
وخص بالذكر الشهيد إرتضاء عباس الذي ارتقى خلال العدوان مقدمًا تعازيه لأسر الشهداء كما ثمن وقوف جميع الأحزاب السياسية سواء من الحكومة أو المعارضة داعيًا إلى تحويل هذه الوحدة الوطنية إلى دافع للتركيز على بناء باكستان مزدهرة.
وفي ختام خطابه عبر رئيس الوزراء عن ثقته بأن مؤسسات الدولة ستوجه طاقاتها نحو التنمية والرخاء حتى تتبوأ باكستان مكانتها المستحقة بين دول العالم.