في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز قدرات الدول الشقيقة، خاصة في المجالات الأمنية واللوجستية والتدريبية، ووفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم دولة الصومال الشقيقة باحتياجاتها الأمنية، قامت وزارة الداخلية بتوجيه عدة شحنات من الزي الشرطي إلى الصومال، في خطوة تعكس التزام مصر بدعم بناء المنظومة الأمنية الصومالية.
ويأتي إرسال هذه الشحنات ضمن برنامج متكامل تتبناه وزارة الداخلية لتقديم الدعم اللوجستي والتقني والتدريبي للدول الإفريقية، لاسيما تلك التي تمر بتحديات أمنية كبيرة، وذلك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في محيطها الداخلي.
من جانبهم، أعرب المسؤولون في دولة الصومال عن بالغ شكرهم وامتنانهم للجهود المصرية المتواصلة لدعم الكوادر الأمنية لديهم، مؤكدين أن هذا الدعم لا يقتصر على المساعدات العينية فقط، بل يشمل أيضًا منحًا تدريبية وخبرات فنية تسهم في رفع كفاءة العناصر الأمنية.
وتأتي هذه المبادرة لتجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والصومال، وتؤكد على دور القاهرة الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، خاصة في الدول التي تسعى لإعادة بناء مؤسساتها الأمنية.




