شهد الوسط الفني المصري حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، عقب إعلان الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تعاقدها على تقديم عمل سينمائي جديد بمشاركة الفنان مصطفى شعبان.
وفي تطور مفاجئ، تلقت نقابتا المهن الموسيقية والمهن التمثيلية إخطارًا رسميًا بعدم إصدار أي تصاريح فنية لهيفاء وهبي تتيح لها ممارسة النشاط الفني داخل مصر، سواء في مجال الغناء أو التمثيل.
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى بروتوكول التعاون المشترك بين النقابات الفنية الثلاث (التمثيلية، الموسيقية، والسينمائية).
جاءت تلك الخطوة بعد تقدم مدير أعمال هيفاء وهبي السابق بشكوى رسمية ضدها، إضافة إلى اتهامات وجهت لها بـ"الإساءة إلى المصريين"، وهي الأسباب التي دفعت نقابة المهن الموسيقية لاتخاذ قرارها بعدم منحها تصاريح غنائية داخل مصر.
ووفقًا لما تم تداوله، فقد تم اعتماد هذا القرار رسميًا في 16 مارس الماضي، ما يضع تساؤلات عديدة حول مصير التعاون الفني المعلن مؤخرًا، ومستقبل الفنانة في الساحة الفنية المصرية.