نظم المجلس الأعلى للثقافة، لقاءا ثقافيا بعنوان "مشروع حلم" لدمج ذوي الهمم في الفن، والتي استهلت بكلمة للمخرج محمد الأنصاري، وتحدث عن "مشروع حلم" الذي بدأ منذ سبع سنوات كما علَّل سبب تسميته بهذا الاسم لأن كلمة حلم ستظل هي الهدف من هذا المشروع، فحلمه الذي تحدث عنه هو دمج ذوي الهمم في المجتمع المدني عامة والفن بصفه خاصة.
الفن قادر على احتواء ذوي الهمم في المجتمع
وقال “الأنصاري”: إننا في هذا المشروع قمنا بعمل ورش للتمثيل والأداء، كذلك قام بإخراج عدد من المسرحيات والأفلام القصيرة، وأكد أنه بذل خطوات كبيرة ومتميزة رغم الصعوبات التي واجهته ولكنه حاول هو وفريقه أن يستمروا في التحدي، وأن يثبتوا قدرة الفن على احتواء تلك الشريحة المهمة في المجتمع، فيجب أن يدمج فيها تلك الفئة المتميزة، والتي رأى من أفرادها كل تحدٍّ وإصرار على النجاح وإثبات الذات، تلك الصفات التي شهد بها كل من تعامل معهم من الفنانين في الأعمال الفنية التي قدمت.
وأضاف: “لدينا مشروعًا كاملًا، وكل ما تم إنجازه من أعمال فنية كان على حسابنا الشخصي لم تساعدنا بشكل مادي أي مؤسسة أو كيان ثقافي، وأثنى على الفنانة ليلى عز العرب والفنان بيومي فؤاد لقبولهما التعاون مع فريقهم وأكد أنهم لم يتقاضوا أي أجر عن ذلك".
وطالب “الأنصاري” الجميع بالدعم والمساعدة لهذا المشروع المتميز، وقال إن كثيرًا من المؤسسات والأفراد عرض المساعدة والدعم ولكن لا شيء يحدث حين يأتي وقت الجد، وتابع الأنصاري بأن مشروع حلم هو حلم حقيقي لكل شاب من ذوي الهمم، فيجب أن يهتم بهم وتُقدَّم لهم ورش للتمثيل المسرحي، كذلك طالب بتخصيص مسرح خاص بهم.

وهم كما أكد جديرين بإدارته من كل شيء، فهم من يكتبون وهم من يمثلون وهم من يقومون بعمل كل شيء إذا تم تخصيص هذا المسرح، وأشار الأنصاري إلى أنه لن يستطيع بمفرده أن يفعل كل شيء، وتمنى في النهاية أن يخرج مشروع حلم للنور ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى العالم أجمع.
ثم ألقت روضة وليد من ذوي الهمم قصيدتها الجميلة والتي تحمل العنوان "أبتسم رغم الظروف".