أكد عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، أن تنصيب قداسة البابا لاون الرابع عشر حبراً أعظم للكنيسة الكاثوليكية يشكّل علامة فارقة في مسيرة الكنيسة الجامعة، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العالم التي تكثر فيها التحديات الروحية والإنسانية.
وأشار الخازن إلى أن قداسة البابا يتولى دفة القيادة الروحية ليقود مسيرة الإيمان، ويجدّد دعوة الإنجيل إلى السلام، ويعزّز رسالة المحبة والوحدة بين الشعوب، مستلهماً تعاليم السيد المسيح ومسترشداً بروح التواضع والخدمة.
لبنان تحتفي بلاون الرابع عشر
ولفت إلى أن لبنان شرف بهذا الحدث الروحي الكبير من خلال حضور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى، الذين مثلوا جميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، في دلالة وطنية راقية على وحدة الشعب اللبناني واحترامه العميق للقيم الدينية الجامعة.
الخازن يدعو الله لانتهاء المهمه بسلام
وختم الخازن بدعاء إلى الله أن يفيض على قداسة البابا لاون الرابع عشر نعمته وحكمته، ليقود الكنيسة بثبات ومحبة على طريق الحق، ويواصل حمل رسالة الخلاص والسلام إلى الشرق الأوسط وأقاصي الأرض.