وتصاعد الجدل بعدما أنكر ابناه محمد وكريم وجود زواج رسمي بين والدهما وبوسي، ووصفا علاقتها بأنها مجرد مديرة أعمال سابقة للفنان الراحل. وردت بوسي بتأكيد استمرار زواجهما حتى وفاته، مشيرة إلى وجود وثائق مثل جواز السفر والبطاقة الشخصية التي تثبت ذلك، إضافة إلى شهادات عدد من الفنانات المشهورات اللواتي كن على معرفة وثيقة بها وبعبد العزيز، مثل إلهام شاهين وسهير رمزي وفيفي عبده.
كما أكدت ابنة شقيقة الفنان الراحل والمخرج محمد عبد العزيز صحة الزواج، وأن بوسي كانت تعيش معه في بيت واحد وترافقه حتى في آخر رحلة له لأداء فريضة الحج.
وبعد رفع عدة قضايا رسمية من قبل ابني عبد العزيز، أظهرت الأوراق القانونية أن الطلاق تم رسميًا في 1998، وأن عودة الزوجين تمت شفويًا فقط، دون توثيق رسمي أو عقد زواج جديد، مما يجعل بوسي غير معترف بها قانونيًا كزوجة له رغم العلاقة الشخصية والزوجية التي استمرت بينهما.
وبحسب بعض القانونيين، فإن العودة الشفوية غير كافية قانونيًا، ولا يمكن إثبات الزواج أمام الجهات الرسمية دون وثائق تثبت إشهار العودة.