أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيلما وثائقيا عن مرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية تمت إذاعته على هامش احتفالية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية.
والفيلم الوثائقي من إعداد راهبات دير القديس مارجرجس الراهبات بمصر القديمة؛ وركز الفيلم الوثائقي على تاريخ انعقاد مجمع نيقية وأهميته للحفاظ على الإيمان المسيحي.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه، وهي الكنيسة القبطية، والكنيسة السريانية، والكنيسة الأرمينية، والتي ستقام في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور رؤساء الكنائس الثلاثة:قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وقداسة الكاثوليكوس آرام الأوّل، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنيّة الرسوليّة لبيت كيليكيا، أنطلياس، لبنان.
إلى جانب رؤساء وممثلي كافة الكنائس المسيحية في مصر، وممثلي الهيئات والمؤسسات الدينية، وشارك في الاحتفال القيادات الكنسية من مختلف الطوائف المسيحية.
في سياق متصل، أقيم صباح اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في العباسية، بالقاهرة القداس الإلهي المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط.
وصلى القداس، وهو قداس الأحد من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة، أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان.
وجرت الصلوات بألحان الفرح بمناسبة عيد القيامة، وسط أجواء احتفالية إكليروسية وشعبية تمثلت في مشاركة كبرى من الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة، وأعداد كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، في حين امتلأت جنبات الكاتدرائية بالشعب.
كان موكب الآباء البطاركة قد تحرك في التاسعة من صباح اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية، متجهًا نحو الكنيسة الكبرى يتقدمه الآباء المطارنة والأساقفة حيث التقطت صورة تذكارية للآباء المطارنة والأساقفة يتوسطهم الآباء البطاركة الثلاثة. ثم تحرك الموكب يتقدمه خورس الشمامسة وهم: يرتلون ألحان القيامة، واستقبل الشعب البطاركة الثلاثة لدى دخولهم إلى الكنيسة بمشاعر الفرح والتوقير، ولا سيما وأن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى أن يصلي بطاركة الكنائس الثلاثة معًا في الكاتدرائية المرقسية.