وحملت الأغنية عنوان "هيل هتلر" (Heil Hitler)، ونُشرت في 8 مايو/أيار الجاري، بالتزامن مع ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. ووصل عدد مشاهداتها إلى نحو 10 ملايين حتى يوم الأحد، رغم حظرها على منصات مثل "يوتيوب"، و"سبوتيفاي"، و"آبل ميوزيك"، و"ريديت"، بسبب محتواها المثير للجدل.
وتظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلودًا حيوانية ويرددون عبارة تمجّد الزعيم النازي أدولف هتلر، قبل أن تُختتم الأغنية بمقطع صوتي من خطاب له. وقد علّقت "يوتيوب" بأنها أزالت الأغنية وستواصل حذف أي نسخ جديدة تُرفع على منصتها. كما شدد موقع "ريديت" على أن "معاداة السامية وخطاب الكراهية غير مرحب بهما إطلاقًا" على منصته.
تأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من التصريحات المعادية للسامية التي أدلى بها ويست في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في تعليق حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنهاء شراكات تجارية كبرى معه، أبرزها مع شركة "أديداس". وقد سبق أن قال علنًا: "أنا أحب هتلر"، ما أثار موجة إدانة واسعة.
وبينما يقدم إيلون ماسك نفسه كمدافع عن حرية التعبير، يتهمه منتقدون بالسماح بانتشار الكراهية والمعلومات المضللة على منصته منذ استحواذه على "تويتر" وتحويله إلى "إكس". وقد بات ماسك حليفًا سياسيًا وثيقًا للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ودعم حملته الانتخابية بمئات ملايين الدولارات.
ولم تصدر "إكس" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الأغنية أو الجدل الدائر حولها.
