نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هولندا: إعلان نتنياهو السماح بإدخال حد أدنى من المساعدات لغزة "معيب", اليوم الاثنين 19 مايو 2025 05:34 مساءً
قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالسماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة "معيب وغير كافٍ".
وشدد فيلدكامب في تدوينة على صفحته الرسمية عبر صفحته الرسمية بمنصة (إكس)، اليوم الاثنين، على أن "الوضع الكارثي في غزة يتطلب دخول مساعدات إنسانية فورية وضخمة، لإنهاء نقص الغذاء والمعاناة الإنسانية".
في سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من تفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أن القطاع بحاجة عاجلة إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية، بالإضافة إلى 50 شاحنة وقود يومياً، لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني.
وأكد البيان، في بيان صحفي، الاثنين، أن المجاعة تتفاقم بشكل متسارع في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الأوضاع الميدانية والانهيار الشامل في القطاعات الصحية والخدمية والغذائية تنذر بكارثة إنسانية متكاملة الأركان.
وأوضح أن عشرات المخابز توقفت عن العمل، والمستشفيات تخرج تباعاً عن الخدمة، بينما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء، ما يؤدي إلى تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، قالت، صباح اليوم، إن "تسع شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية ستدخل اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وفق الآلية السابقة، لصالح الأمم المتحدة ومنظمات دولية ستشرف على توزيعها". وأضافت أنه "من المتوقع دخول شاحنات إضافية في وقت لاحق من اليوم".
من جهته، أفاد موقع (واللا) الإسرائيلي، بأن أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات وصلت قبل قليل إلى المعبر، ومن المقرر أن تدخل القطاع بموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وجاء ذلك، بعد إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، عن موافقته على إدخال مساعدات غذائية أساسية إلى قطاع غزة، استناداً إلى توصية من الجيش الإسرائيلي، وبهدف دعم العمليات العسكرية الجارية ضد حركة حماس ومنع حدوث مجاعة قد تهدد استمرار "عملية عربات جدعون".
وجاء القرار خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، دون إجراء تصويت رسمي، رغم اعتراض عدد من الوزراء، أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي وصف الخطوة بأنها "شريان حياة لحماس" و"خطأ فادح".