الثلاثاء 20/مايو/2025 - 10:48 م 5/20/2025 10:48:01 PM

قال د. حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن الاجتماع الأمريكي التركي بشأن سوريا سقطة كبيرة في غياب الجانب السوري عن هذه الاجتماعات المهمة لأن هذا الاجتماع المهم من المفترض أن يبحث مصير الدولة السورية بشكل كبير في الفترة القادمة وبالتالي كان لازمًا وجود الجانب السوري كطرف رئيسي في هذه المعادلة خاصة أن هذا الاجتماع سيبحث الكثير من القضايا المهمة سواء على المستوى الأمني أو حتى على المستوى السياسي وأيضًا رفع العقوبات الاقتصادية التي وقعت وفرضت من قبل الإدارة الأمريكية على الجانب السوري.
وأضاف “فارس” خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لابد من رؤية استراتيجية واضحة قائمة على تحقيق المصالح السورية بشكل كبير وبأن يكون للإدارة السورية الجديدة دور حقيقي في صناعة مستقبل الدولة السورية، خاصة أننا نتحدث عن أهم الملفات سواء فيما يخص رفع العقوبات فيما يخص التباحث بين الجانب الأمريكي والجانب التركي وفيما يخص دعم قوات سوريا الديموقراطية، لأن هناك ضغطا تركيا، إذ تبحث أنقر في الأساس عن مصلحتها في هذه الجزئية تحديدا وتريد أن تتخلص من الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على الأماكن والسجون الموجود فيها عناصر داعش.
وأوضح، أن هذه الاجتماعات سبقها بعض الاجتماعات الأخرى منذ 10 يناير وأيضا اجتماعات الوزراء الدفاع ووزراء الخارجية وكان هناك أيضا اجتماع منتهي منذ أيام قليلة في أنطاليا على هامش اجتماعات حلف الناتو بين الجانب السوري والجانب الأمريكي والجانب التركي ولكن هذا الاجتماع المهم كان لابد أن يكون موجودًا به الجانب السوري.