نفى الممثل السوري عابد فهد من خلال منشور عبر حسابه في "إنستغرام"، بشكل قاطع ما تداوله البعض بشأن دعوته إلى عودة النظام السوري السابق، بعد تصريحاته الأخيرة التي أحدثت ضجّة كبيرة داخل سوريا وخارجها.
وكتب فهد: "كلمة العودة التي استخدمتها لم تكن دعوة لعودة النظام، هذا النظام هرب وترك وراءه شعباً مقهوراً وبلداً مثخناً بالخراب، ما قصدته هو العودة إلى سوريا التي كنا نعرفها كسوريين، إلى الوحدة الوطنية والكرامة المجتمعية التي جمعتنا دائماً".
Advertisement
وكتب فهد: "كلمة العودة التي استخدمتها لم تكن دعوة لعودة النظام، هذا النظام هرب وترك وراءه شعباً مقهوراً وبلداً مثخناً بالخراب، ما قصدته هو العودة إلى سوريا التي كنا نعرفها كسوريين، إلى الوحدة الوطنية والكرامة المجتمعية التي جمعتنا دائماً".
كما أوضح أن حديثه لم يكن سوى تحذير صريح من خطر الطائفية التي تُهدّد المجتمع السوري، مشبّهاً انتشارها بـ"السرطان"، مؤكداً أن "السوريين الذين عاشوا لعقود من دون تصنيفات طائفية، ليسوا مستعدين اليوم لقبول هذا الانقسام المصطنع".
وأضاف: "أنا حرّ، مثل سوريا الحرة، لم أكن تابعاً لأي سلطة لا قبل التحرير ولا بعده، وأعمالي الفنية تشهد على ذلك".
وختم رسالته بدعوة إلى نبذ التسرع في إطلاق الأحكام، والتركيز على السلام كطريق أوحد نحو وطن يتسع لجميع أبنائه. (الامارات 24)