وسط أجواء من السرية والتكتم الشديد تحتفل الممثلة المصرية أمينة خليل بزفافها على المصور الفوتوغرافي أحمد زعتر، رغم نفيها المتكرر لأي علاقة تجمعهما في السابق.
وكانت خليل قد نفت مرارًا الأنباء التي انتشرت مؤخرًا حول زفافها، مؤكدة أنها "شائعات لا أساس لها من الصحة". لكن عودة الجدل تجددت بعد ظهورها برفقة زعتر على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" السينمائي، حيث التقطا صورًا تذكارية معًا، ما أثار تساؤلات جديدة حول طبيعة العلاقة بينهما.
ونقل موقع العربية نت عن مصدر مقرب من خليل أنها تستعد لإقامة حفل زفاف نهاية الأسبوع الجاري في أحد الأماكن الشهيرة بمصر، بحضور الأهل والأصدقاء وعدد من نجوم الفن. وذكر المصدر أن أمينة طلبت من المدعوين عدم الإفصاح عن تفاصيل الحفل حفاظًا على خصوصيتها، خاصة أنها لا ترغب في تداول صورها عبر الإعلام أو مواقع التواصل.
وأوضح المصدر أن أمينة خليل احتفلت قبل أيام بليلة الحنة في منزلها، بحضور عدد محدود من الصديقات المقربات من خارج الوسط الفني، إلى جانب الفنانة جميلة عوض.
وأشار المصدر إلى أن سبب هذا التكتم يعود إلى تجارب خليل السابقة في العلاقات العاطفية، حيث ارتبطت ثلاث مرات، بدأت بعقد قرانها عام 2015 على الرياضي كريم الخشاب، لكن العلاقة لم تستمر. ثم خطبت رجل الأعمال عمر طه عام 2020، قبل أن تعلن انفصالهما لاحقًا. ومنذ ذلك الحين، قررت التركيز على مسيرتها الفنية والابتعاد عن الأضواء في ما يخص حياتها الخاصة.
لكن لقاءها بأحمد زعتر، أعادها لفكرة الارتباط، مع إصرارها على إبقاء العلاقة بعيدة عن الإعلام، تجنبًا للحسد – بحسب ما نقله المصدر.
يُذكر أن أمينة خليل تنتمي لعائلة فنية معروفة، فهي ابنة شقيق الموسيقار يحيى خليل. ولدت في الولايات المتحدة عام 1988، ودرست التمثيل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما تدربت على فن الباليه وشاركت بالغناء في فرق موسيقية.
بدأت مشوارها الفني بدور صغير في مسلسل "الجامعة"، ثم رشحها المخرج مروان حامد للعمل مع يسرا في مسلسل "شربات لوز" عام 2012. وتألقت لاحقًا في عدة أعمال، أبرزها "جراند أوتيل"، "صاحب السعادة"، و"نكدب لو قلنا ما بنحبش".
