ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، صبيحة اليوم، الثلاثاء، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مديرو التربية، وجميع رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، دورة 2025، خُصّص لتقديم توجيهات حول مختلف العمليات المرتبطة بتسيير هذا الامتحان.
وفي مستهل كلمته، رحّب الوزير برؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2025. وهنّأهم على الثقة التي وضعت فيهم للقيام بهذه المهمة الوطنية. معتبرا إياها فخرا لهم من جهة ومسؤولية ثقيلة تقتضي منهم اليقظة التامة والصرامة في التنفيذ والحيطة والحذر نظرا لأهمية هذا الامتحان الذي يحظى باهتمام المجتمع وتتظافر فيه جهود جميع مؤسسات الدولة، لتوفير الشروط الملائمة التي تسمح للمترشحين باجتياز امتحانهم في أحسن الظروف.
>وفي هذا الإطار، قدّم الوزير مجموعة من التوجيهات تتعلّق بالتأكد من توفّر المراكز على جميع التجهيزات والوسائل المنصوص عليها، والحرص على توفير جو يكرّس الشفافية والنزاهة التي تسمح للمترشحين باجتياز هذا الامتحان في راحة وطمأنينة. مع فرض الانضباط بصرامة حسب النصوص القانونية المعمول بها. مؤكدا على جاهزية جميع مصالح وأجهزة الدولة لمرافقتهم ودعمهم لإنجاح هذا الاستحقاق، بما في ذلك تلك المتعلّقة بالمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة. حيث شدّد الوزير على إعطائهم عناية خاصة ليتسنى لهم اجتياز الامتحان في راحة وطمأنينة.
كما ذكّر الوزير، رؤساء مراكز الإجراء ببعض التفاصيل التسييرية التي قد يؤدّي الإغفال عنها إلى الإخلال بالسير الحسن لهذه المراكز. مشدّدا على إعطاء الأهمية لأبسط التفاصيل المتضمنة في أدلّة المتدخّلين في هذه العملية، حسب الصفة والصلاحية.
وفي الختام، نوّه الوزير بالمجهودات التي قام بها جميع القائمين على امتحان شهادة التعليم المتوسّط دورة 2025. والتي طبعها التحكّم والفعالية وكلّل بنجاح مشهود. مبديا قناعته بأن النجاح في هذه المهمّة لا يتحقّق إلا بالالتزام والحرص واليقظة. متمنيا للجميع التوفيق في هذه المهمة وللمترشحين التوفيق في هذا الامتحان.