مصادر مصرية:مقترح ويتكوف الجديد يفتقر للضمانات ويبدو كمناورة سياسية

مصادر مصرية:مقترح ويتكوف الجديد يفتقر للضمانات ويبدو كمناورة سياسية
مصادر مصرية:مقترح ويتكوف الجديد يفتقر للضمانات ويبدو كمناورة سياسية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصادر مصرية:مقترح ويتكوف الجديد يفتقر للضمانات ويبدو كمناورة سياسية, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 12:14 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قالت مصادر دبلوماسية مصرية لصحيفة الأخبار اللبنانية إن المقترح المعدّل الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، يتضمن بعض التعديلات التي تلامس مطالب الحركة، لكنه يفتقر إلى أي ضمانات حقيقية تُجبر إسرائيل على وقف دائم أو مؤقت للعمليات العسكرية في قطاع غزة.

ووفق المصادر، فإن المقترح يحظى بمتابعة مكثفة من قطر، ويشمل بنودًا تبدو وكأنها استجابة جزئية لشروط حماس، إلا أنه، بحسب التقييم المصري، لا يرقى إلى مستوى اتفاق جاد وطويل الأمد، ويُنظر إليه باعتباره "مناورة سياسية" من الجانب الإسرائيلي تهدف إلى كسب الوقت، لا أكثر.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، ينص المقترح الجديد على إطلاق سراح ثمانية رهائن إسرائيليين في اليوم الأول، واثنين في اليوم الأخير، بالإضافة إلى تسليم جثامين رهائن على ثلاث دفعات. كما يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تُجرى خلالها مفاوضات موسعة حول إنهاء الحرب، دون أي التزامات مكتوبة، بل اعتمادًا على "ضمانات شخصية" من ويتكوف والرئيس دونالد ترامب لاستمرار التهدئة.

في السياق ذاته، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن إسرائيل صاغت ردها الرسمي على المقترح الجديد خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمشاركة وزير الدفاع ووزير الشؤون الاستراتيجية، وقد تم نقل الرد إلى حركة حماس. وفيما لم يصدر رد رسمي من الحركة حتى الآن، تشير التقديرات إلى أن موقفها النهائي سيُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة.

على الرغم من غياب الضمانات الملزمة، ترى القاهرة أن المقترح، وإن كان هشًا، يمثل فرصة مهمة لوقف مؤقت للقتال، ما قد يُشكل بوابة نحو مفاوضات أكثر شمولًا. وتُبدي مصر، بحسب مصادرها، قلقًا من التباطؤ الأميركي في الضغط على إسرائيل، محذرة من أن الأخيرة قد تستخدم التهدئة لتحقيق مكاسب ميدانية دون نية حقيقية لإنهاء الحرب.

في موازاة ذلك، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب "بأسرع وقت ممكن".

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة بعد انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي. وتُحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، حيث يعاني أكثر من 2.3 مليون فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات إلى معظم مناطق القطاع.

وتأتي هذه التحركات قبيل عقد مؤتمر دولي تنظم له باريس والرياض بين 17 و21 يونيو الجاري لمناقشة مستقبل "حل الدولتين"، وسط دعوات دولية متزايدة لضرورة وقف الحرب وفتح مسارات سياسية جديدة تنقذ ما تبقى من فرص الاستقرار في المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الاحتلال يهدم 12 خيمة ومسكنا في خلة الضبع جنوب الخليل
التالى مظاهرات متواصلة في مدن أوروبية تنديداً بحرب الإبادة بغزة