قبل حفل اعتزاله المرتقب، أطلق نجم الروك البريطاني أوزي أوزبورن منتجاً غير تقليدي، عبارة عن عبوات شاي مثلّج فارغة تحتوي على حمضه النووي، ليثير موجة واسعة من الجدل.
ووفقاً لما أُعلن عنه، يُتاح شراء هذه العبوات مقابل 450 دولاراً أميركياً، في تعاون محدود الإصدار مع شركة المشروبات "ليكويد ديث".
Advertisement
ووفقاً لما أُعلن عنه، يُتاح شراء هذه العبوات مقابل 450 دولاراً أميركياً، في تعاون محدود الإصدار مع شركة المشروبات "ليكويد ديث".
المغني البالغ من العمر 76 عاماً، والذي يستعد للعودة إلى مسقط رأسه في برمنغهام الشهر المقبل لتقديم عرضه الأخير، شارك في هذه الحملة من خلال 10 عبوات فارغة استهلكها بالفعل، ثم أُعيد غلقها وتُركت بداخلها آثاره البيولوجية.
وبحسب صحيفة "مترو"، يمكن للمشترين الاحتفاظ بالعبوات كقطع فنية تذكارية، أو استهلاك محتوياتها، أو حتى "الاحتفاظ بالحمض النووي لمحاولات استنساخه مستقبلاً"، حين يسمح بذلك القانون والتكنولوجيا.
وحملت الفكرة نبرة فكاهية، إذ ظهر أوزبورن في مقطع ترويجي وهو يمازح الجمهور قائلاً: "استنسخوني، أيها الأوغاد".
يُذكر أن أوزي أوزبورن، الذي أعلن إصابته بمرض باركنسون عام 2020، خضع لاحقاً لعدة عمليات جراحية في العمود الفقري إثر حادث دراجة نارية تعرض له في عام 2003، ثم تعرّض لسقوط خطير في 2019 أدى إلى زعزعة شرائح معدنية في جسده، وهو ما تسبب بمضاعفات وصفها بأنها "أقسى من مرض باركنسون نفسه".(24)