بعد مشاركتها بحفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس.. من هي هبة طوجي؟ خليج نيوز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاركت الفنانة اللبنانية هبة طوجي، في حفل إعادة افتتاح  كاتدرائية نوتردام في باريس، والتي  تعرضت للحريق في 2019، والحفل شهد حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشخصيات عالمية بارزة.

وقدم برنامج “إنتي”، والمذاع عبر فضائية “etc”، تقريًرا عن مسيرتها الفنية، والتي بدأت عام 2011 مع المخرج أسامة الرحباني من خلال مسرحية “دون كي شوت”، وفي 2015، فاجأت الجمهور بمشاركتها في النسخة الفرنسية من برنامج "أحلى صوت"، حيث أبهرت لجنة التحكيم بصوتها الرائع، الذي جمع بين اللغتين العربية والفرنسية.

 كما قدمت هبة طوجي، أول حفل لها في مصر باللهجة المصرية في 2018، وغنت أغنية “سلم على مصر”، وفي 2019، حققت هبة إنجازًا كبيرًا بحفل غنائي نسائي في السعودية، لتصبح أول فنانة عربية تقيم حفلًا غنائيًا في مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وأشار التقرير إلى أنها تزوجت في  2020، من عازف البوق اللبناني إبراهيم معلوف، المقيم في فرنسا، وأنجبت ولدًا وبنتًا.

وأكد أن هبة طوجي، كانت تحلم منذ طفولتها بأن تقف على المسرح وتغني، وقد تحقق حلمها ليس فقط محليًا، بل عالميًا، حيث تألقت في احتفال إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.

تعرض هبة طوجي للتنمر

وكشف التقرير إلى أن هبة طوجي، تعرضت لانتقادات وتنمر واسعة بعد مشاركتها في الأولمبياد الصيفي في باريس، حيث شكك البعض في هويتها الجنسية بسبب بنيتها الجسمانية، وهو ما أثار حملة من التنمر عليها في جميع أنحاء العالم، حتى من بعض الشخصيات العامة، إلا أن هبة لم تصمت، بل تحدثت عن أهمية مقاومة التنمر وأثره السلبي على الفرد والمجتمع، مؤكدة على ضرورة التعامل مع الآخرين بإنسانية واحترام. 

وقالت هبة في تعليقها: "ما ترضيهوش على نفسك، ما ترضيهوش على حد"، داعية إلى توعية الأجيال القادمة بخطورة التنمر وأثره النفسي الذي قد يصل إلى تحفيز العنف والانتقام، مؤكدة أن التنمر لا يمكن أن يوقف النجاح، وأن المجتمع يجب أن يتقبل الاختلافات وأن يتحلى بالأخلاق والاحترام المتبادل لتحقيق عالم أفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق