مارسا العلاقة 3 مرات وأنهت حياته أثناء الرابعة.. ماذا حدث بين النّقاش وزوجة الحلاق؟ - خليج نيوز

المصريون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

شهدت منطقة الدويقة جريمة قتـ.ل بشعة حينما أقبلت ربة منزل على قتل عشيقها بعد علاقة بينهما استمرت عام تقريبًا.

المتهمة فتاة تدعى "ن" انتابها الخوف الشديد حينما أخبرها عشيقها "نقاش" بتصوير علاقتهما المحرمة، وهددها بفضح أمرها وإخبار زوجها بعلاقتهما التي استمرت لمدة سنة.

حينها لم تفكر الفتاة إلا في التخلص من عشيقها، قادها تفكيرها إلى استدراجة لممارسة العلاقة المُحرمة، بعدها انقضت عليه بسكين أردته قتيلا ثم خبأت جثته في الدولاب.

المجني عليه "ه م." كان يبلغ من العمر 19 سنة يعمل نقاش ويقيم في مدينة السلام، أما المتهمة فهي عشيقته "نورا " 21 سنة – ربة منزل وتقيم في الدويقة.

عام 2003، انتقل والد المتهمة من محافظة الفيوم إلى محافظة القاهرة بحثا عن فرصة عمل، أقام في منزل مجاور لمنزل شقيقته -والدة الضحية- في منطقة الدويقة بحي منشأة ناصر.

 

عام 2008، كانت المتهمة تبلغ من العمر 14 عام، تزوجت ابن عمتها، تقليديا، وأقاما في مسكن بمنطقة الدويقة، رُزقا بطفلة تبلغ من العمر 12 سنة، كانت حياة الأسرة مستقرة، الزوج يعمل حلاق في صالون يمتلكه بالمنطقة، يخرج للعمل كل صباح ويعود في منتصف الليل.

 

لكن الخلافات الحادة بين الزوجين رُبما كانت المبرر لإقامة الزوجة علاقة غير شرعية مع شاب يصغرها بسنتين، يعمل نقاش ويقيم في مدينة السلام.

 

تعددت لقاءات العشيقين كلما سنحت الفرصة، مستغلين غياب الزوج وانشغاله في عمله وعودته متأخرا للمنزل.

 

على مدار عام كانت الزوجة تستقبل عشيقها في المنزل، يمارسان العلاقة المحرمة. في إحدى المرات وأثناء ممارستهما العلاقة، فوجئت العشيقة بعشيقها يصور علاقتهما بهاتفه، غضبت ونهرته لكنه أقنعها أن أحدًا لن يعرف شيئا وأنه يحتفظ بالتصوير لنفسه.

حتى في شهر رمضان، لم يراعي العشيق حرمة الشهر الكريم وطلب من عشيقته العلاقة المحرمة في نهار رمضان وعندما رفضت هددها بفضح أمرها وإرسال مقاطع الفيديو لزوجها.

تظاهرت بعدم اهتمامها بالأمر وأنها ستكمل معه باقي حياتها، خبأت سكينا أسفل "المخدة"، في 25 رمضان 2014، استقبلت العشيقة عشيقها كالعادة لممارسة العلاقة المحرمة، لكن هذه المرة قررت تنفيذ خطتها للتخلص منه، فمارست العلاقة معه ثلاث مرات وفي المرة الرابعة وعندما شعرت أنه أُنهك جنسيا، طعنته بسكين في صدره أردته قتلا في الحال.

جرت العشيقة جثة عشيقها، خبأتها في الدولاب وجلست تُفكر في كيفية الخروج من الورطة التي وقعت فيها.

صباح اليوم التالي هاتفت شقيقها الأكبر مدعية أن بائع متجول حضر إلى المنزل لعرض منتجات وأثناء شرائها حاول التعدي عليها جنسيا فقتلته دفاعا عن شرفها.

شقيق المتهم أبلغ أجهزة الأمن، فانتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وبمناظرة جثة الضحية تبين إصابته بجرح طعني في القلب.

بتتبع هاتف المتهمة تبين أنها على علاقة بالضحية ومارسا العلاقة الجنسية أكثر من مرة وأنه هددها بصور فاضحة فتخلصت منه، بمواجهة المتهمة أمام جهات التحقيق اعترفت بارتكاب الواقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق