أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن الزيارة الرئاسية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدول شمال أوروبا، والتي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا، هدفها تعميق العلاقات الثنائية مع هذه الدول المتقدمة في مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا.
وأضاف، عبر استضافته، بالقناة الاولي المصرية، أن الزيارة تأتي في توقيت استراتيجي، حيث تسعى مصر لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفي الوقت ذاته الاستفادة من الخبرات المتقدمة لتلك الدول في مجالات عدة.
ونوه، أن الدنمارك تعتبر من الدول الرائدة في مجال الصناعات الدوائية والطاقة المتجددة، وخاصة في تقنيات طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، فعلى الرغم من قلة مواردها الطبيعية، نجحت الدنمارك في بناء اقتصاد قوي يعتمد على الابتكار والصناعات المتقدمة.
وأشار، إلي أن الرئيس السيسي، أكد على أهمية تعزيز التعاون مع الدنمارك في مجال الصناعات البحرية والنقل، خاصة في ظل أهمية قناة السويس وموقع مصر الاستراتيجي في هذا المجال.
وتابع، "أن تجربة الدنمارك في صناعة الأدوية، مثل دواء "أوزمبك" المشهور لعلاج السمنة، تعتبر نموذجًا يحتذى به في مصر لتطوير الصناعات الدوائية".
أما النرويج، التي تعد من أكبر منتجي الغاز والنفط في العالم، فقد أبدت اهتمامًا كبيرًا بمشاركة خبراتها في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية، حيث تتماشى هذه الاهتمامات مع السياسة المصرية التي تهدف إلى أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
وأكد، أن الزيارة الرئاسية لم تقتصر على مجالات الطاقة والصناعة فقط، بل شملت أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون في التكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الابتكار والذكاء الصناعي.
0 تعليق