الإيسيسكو
أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، أن المدائن كالأعلام، منها ما تساقط من ذاكرة التاريخ، ومنها ما بقي حاضرا في الوجدان مثل: مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف والقاهرة وشنقيط، نظرا لما تمثله هذه المدن من حواضر تاريخية يجب الحفاظ عليها وصونها وتجديد إشعاعها الحضاري.
وأفاد بيان للإيسيسكو، اليوم السبت، بأن المدير العام للمنظمة أشاد - في كلمته خلال مهرجان مدائن التراث بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني - بتنظيم النسخة الـ 13 من المهرجان في مدينة شنقيط الموريتانية التاريخية، التي أعلت من قيم هويتها وحافظت عليها في كل العصور، مثلها مثل مدائن تدثرت بثقافة إسلامية عربية إفريقية واستوعبتها، لتبقى خالدة في الذاكرة الإنسانية.
وأشار الدكتور المالك، إلى أن هذا ما تنهض الإيسيسكو بتبعاته، من خلال ضخ دماء مجالاتها التربوية والعلمية والثقافية في شرايين جغرافيا العالم الإسلامي، وهو ما يظهر جليا في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ومفهوم طرق الإيسيسكو وتكاملها مع مبادرة دروب الحج، اتساقا مع رسالة المنظمة التي تدرك أن المدن دون طاقة حضارية، تبقى مشروعا تاريخيا للأطلال الصامتة.
كما أشاد الدكتور المالك - خلال زيارتة لمسجد شنقيط التاريخي - بجهود موريتانيا في الحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو سجلت العديد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الموريتانية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي.
اقرأ أيضاً
الإيسيسكو وأوسبو يطلقان إعلان الإعلام الأخضر ومسابقة الميدياثون"الإيسيسكو" تُنظم ندوة عن "دور الاستشراف في الأزمنة ما بعد الطبيعية"
الإيسيسكو تطلق مبادرة رابطة المبتكرين الخضراء خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ «كوب 29»
0 تعليق