الأردن: الجولان أرض سورية عربية محتلة وجميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية تتطلب موقفاً دولياً

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دانت الأردن في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة والتى تعد ترسيخاً للاحتلال وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. 

الخارجية الأردنية: الجولان أرض سورية عربية محتلة وجميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية تتطلب موقفاً دولياً واضحاً

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير د. سفيان القضاة :" يجب الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، مشدداً على أن:" هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلاله". 

هضبة الجولان المحتلة

وأكد القضاة أن:" جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض تتطلب موقفاً دولياً واضحاً يدينها ويفرض على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام بقواعد القانون الدولي".

الحكومة الإسرائيلية تصادق على توسيع المستوطنات في الجولان المحتلة

وأمس أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مصادقة حكومته اليمنية على قرار توسيع في المستوطنات على هضبة الجولان المحتلة، مبرراً هذا الانتهاك للقوانين الدولية من أجل "حماية الدولة العبرية". 

وأثار هذا الإعلان ردود فعل سواء المستوي الدولي أو العربي حيث أكدوا جميعهم على إدانتهم لهذه الخطوة التى تعد استفزاز إسرائيلي وانتهاك جديد على السيادة السورية واستغلال حالة الفراغ السياسي التى تشهدها سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد لتحقيق مكاسب وتبرير هذه التحركات من أجل حماية (إسرائيل) وعليه قامت بشن هجمات عسكرية وسيطرت خلالها على المنطقة العازلة مع سوريا والذي يعد انتهاكاً لاتفاقية فض الاشتباك عام 1974. 

كما شنت سلسلة من الغارات على أهم المواقع العسكرية السورية قامت خلالها بتدمير مقدرات الجيش السوري، معلناً أن هدف العدوان من أجل تجنب وقوع الأسلحة والمعدات العسكرية في أيد قوى معادية. وذلك في إشارة إلى الفصائل المسلحة التى تتزعمها هيئة تحرير الشام والتى اسقطت بشار الأسد بعد معارك دامية وقعت بين المليشيات المسلحة والجيش السوري استمرت لنحو 15 يوم قتل خلالها المئات إلى جانب نزوح الآلاف من السوريين. 

وفي الثامن من ديسمبر، أعلنت الفصائل المسلحة بسقوط نظام بشار الأسد وأنهت حكم العائلة الذي استمر لنحو 50 عاماً، معلناً أيضاً بفراره إلى الخارج لتعلن روسيا في بيان صادر عن جهات رسمية بمنح بشار الأسد لجوء إنساني. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق