تم العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا يوم أمس الأحد 15 ديسمبر بالقرب من ليموج في فرنسا، وعليها آثار عدة طعنات.
وحسب الموقع الفرنسي BFMTV الذي أورد الخبر، فقد تم إلقاء القبض على الشاب، البالغ من العمر 15 عامًا أيضًا. والذي التقت به، واعترف بأنه هو مرتكب الجريمة.
وأشار ذات الموقع أن عائلة الضحية قامت بالإبلاغ عن اختفاء إيناس البالغة من العمر 15 عاما.
وتداولت العديد من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الفتاة مع وصفها.
وفقًا للعناصر الأولى من التحقيق، حسب ذات الموقع. فقد قرر الشابان الالتقاء بعد أن تعرفا عبر Snapchat، لكن المراهقة لم تعد أبدًا.
وقد حاولت الشرطة الفرنسية تعقب الشاب الذي كانت تخطط لمقابلته. وبسرعة، في 14 ديسمبر/كانون الأول. تم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا يعيش في نفس البلدة التي تعيش فيها الفتاة الصغيرة.
وفي مواجهة الشرطة، اعترف بسرعة بأنه نصب كمينًا للأخيرة.
وحسب الاعلام الفرنسي، فقد أوضح المراهق أثناء احتجازه لدى الشرطة أنه خطط لسرقة هاتفها الخلوي.
كما اعترف بأنه هو من قام بعملية الطعن. وبحسب المدعي العام في ليموج، إميلي أبرانتيس، فإن المشتبه به غير معروف للشرطة.
0 تعليق