وزير التموين: نسعى للرد على طلبات الحصول على السجل التجاري في نفس اليوم

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن إجراءات الحصول على السجل التجاري كانت تأخذ وقت كبير، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار نستهدف توكيل هيئة الاستثمار تحصيل المبالغ المالية، وتم تطوير خطوط الربط مع الوزارة، ونسعي ليكون الرد في نفس اليوم.

وزير التموين: نسعى للرد على طلبات الحصول على السجل التجاري في نفس اليوم

وتابع:" طريقة وطبيعة الكتابة الخاصة ببعض العلامات التجارية، يقع عليها دور كبير في هذا الأمر، وفيما يخص الباركود وعمليات الرصد تم تطوير أكثر من مطحن، و6 صوامع، وهناك إجراءات كبيرة في إطار المكينة والرقمية والتحول الرقمي، وذلك من خلال تعاون مثمر في هذا الصدد، فعلى سبيل المثال تتم عملية تعبئة القمح في بعض المطاحن  بشكل آلي، وهو ما ساهم في تقليل على الاقل 15٪ من نسبة الفاقد من الاقماح على وجه التحديد.

تطوير منظومة الدعم.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب برئاسة النائب محمد سليمان، رئيس اللجنة، لمناقشة بيان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الاستراتيجيات الشاملة التي ستتبعها الوزارة في المرحلة المقبلة لتطوير منظومة الدعم.

تقديم الدعم  التمويني لأكثر من 67 مليون  مواطن

كما أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن الدولة ملتزمة بتقديم الدعم  لأكثر من 67 مليون  مواطن ، وهو ما يكلف الدولة ما يقرب من 134 مليار جنيه والتي تتنوع  ما بين سلع و خبز تصرف علي البطاقات التموينية .

وأشار  الوزير  إلي حرص الوزارة علي توفير الاقماح او توفير السلع من خلال الاستيراد ، خاصة وأن مصر تستهلك ما يقرب من 21 مليون طن قمح وهي من أكبر مستهلكي القمح بالعالم.

.ولفت إلي عمل الوزارة علي تشجيع المزارع المصري ان هو يزود الرقعه الزراعيه بتاعته ونزود النسبه من 4 -5 مليون طن ل 5 يمكن تصل ل6 مليون طن  من خلال تشجيعه وشراء القمح منه بأسعار جيدة.

واضاف أن الاسعار العالميه بتحكم  الأمر  ولكن الاسعار العالميه في عمليه ثبات واحيانا تتغير بفعل التغيرات الجيوسياسية التي تحدث سواء بسبب الحرب الروسيه الاوكرانيه وخلافه والتي تعمل علي تذبذب الاسعار .


وأشار إلي عمل الوزارة على زياده  نقل الاقماح  من خلال نهر النيل وطبعا لتقليل حلقات الهدر .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق