شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تراجعًا جديدًا في قيمتها أمام العملات الأجنبية والعربية، بعد عدة أيام من تسجيل مكاسب ملحوظة.
هذا التراجع، الذي بلغت نسبته حوالي 6.76% مقابل الدولار الأمريكي، أثار تساؤلات حول استقرار السوق المالي في البلاد.
في البنوك السورية، تم تداول الدولار الأمريكي عند حوالي 15،000 ليرة للشراء و16،000 ليرة للبيع، بينما بلغت قيمة الجنيه المصري نحو 293 ليرة للشراء و314 ليرة للبيع.
ويأتي هذا التدهور في قيمة الليرة بعد التطورات السياسية الأخيرة في سوريا، حيث أدى انهيار النظام السابق وصعود الفصائل المسلحة إلى السلطة عقب صراع طويل إلى تأثيرات مباشرة على الاقتصاد المحلي.
وتعرضت العملة السورية لضغوط كبيرة منذ بداية النزاع، متأثرة بانعدام الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
التغيرات السريعة في المشهد السياسي أثارت حالة من القلق بين المستثمرين والمواطنين على حد سواء، ما أدى إلى تفاقم التقلبات في سعر الصرف.
لا تزال الرؤية المستقبلية للوضع في سوريا غير واضحة، مما يزيد من صعوبة التنبؤ بمسار العملة في الأيام المقبلة.
0 تعليق