ماذا يعنى سيطرة روسيا على مدينة بوكروفسك بالنسبة لحرب أوكرانيا؟ خليج نيوز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقترب القوات الروسية من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك الأوكرانية، حيث أصبحت على بضعة كيلومترات من حافة المدنية، التي كانت قبل الحرب مركزًا صناعيًا مزدهرًا في شرق أوكرانيا، حسب إذاعة أوروبا الحرة، اليوم السبت.

وقالت الإذاعة الأوروبية إن بوكروفسك وهى مركز لوجستي رئيسي بالقرب من خط المواجهة الحالي "ستصبح الآن أحدث مدينة أوكرانية تقع في قبضة القوات الروسية"، حيث باتت الآن على بعد بضعة كيلومترات فقط من حافة المدينة.

وكررت: "القوات الروسية على وشك الاستيلاء على بوكروفسك".

وتسيطر القوات الروسية حاليًا على حوالي 60% من دونيتسك، بعدما استولت على مدينة أفدييفكا في دونيتسك ثم بلدة فولديهار المجاورة، الأسابيع الماضية.

أهمية بوكروفسك بالنسبة لحرب أوكرانيا

قال ديفيد سيلبي، أستاذ التاريخ العسكري في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة: "ستكون ضربة كبيرة للأوكرانيين، ولست متأكدًا من أنها يمكن أن تمنع حدوثها".

وقال في تصريحه للإذاعة الأوروبية: "إذا فقدوها، فإنهم سيخسرون هذا النوع من الوصول المباشر إلى خطوطهم الدفاعية، وهذا يجعل من الصعب جدًا بناء القوات هناك والاستمرار في القتال".

وتتمتع بوكروفسك بأهمية استراتيجية لأنها تعمل كمركز رئيسي للنقل، وهي قريبة من خطوط المواجهة، وتعمل كمركز إمداد للعمليات العسكرية في منطقة دونباس.

كان معدل المكاسب الإقليمية الروسية في دونيتسك يتزايد كل شهر منذ أغسطس على الرغم من زيادة المساعدات العسكرية الغربية، ما أثار المخاوف بشأن اختراق روسي محتمل.

وخسارة بوكروفسك من شأنها أن تفتح الباب أمام أحد أهداف الحرب الرئيسية لروسيا، وهو "الاستيلاء على بقية منطقة دونيتسك"، وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها موسكو في نوفمبر 2022 بعد انتخابات وصفتها أوكرانيا وحلفاؤها بأنها "غير قانونية وملفقة".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يونيو، إنه سيوافق على وقف إطلاق النار ومحادثات السلام فقط إذا انسحبت أوكرانيا من المناطق الأربع، التي تشمل أيضًا لوجانسك وزابوريجيا وخيرسون، وتخلت عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق