جانب من فعاليات الندوة
فاتن الشعباني
تزامنٱ مع الاحتفال بالذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد الباسلة، شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الندوة التثقيفية التي أقيمت بالمركز الثقافي ببورسعيد، للخبير والمفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، لاستعراض تاريخ مدينة بورسعيد وقوتها في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956، و الدروس المستفادة من الحرب و التأكيد على قوة و صمود وبسالة الشعب البورسعيدي.
وحضر الاحتفالية الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، و حسن عمار عضو مجلس النواب، و لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية و أبناء المحافظة.
وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد باللواء الدكتور سمير فرج، القامة الوطنية الشامخة، والرائد في الفكر الاستراتيجي والتخطيط العسكري، قائلا " إن وجودكم معنا اليوم في الذكرى الـثامنة والستين لعيد بورسعيد القومي، يمثل إضافةً مميزة وملهمة، و يعكس اهتمامكم بمشاركة الوطن وأبنائه في لحظات الفخر والاعتزاز وتسليط الضوء على محطات مضيئة من تاريخنا.
و أكد المحافظ أننا نجتمع اليوم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، التي تجسد واحدة من أعظم محطات الكفاح والنضال في تاريخ مصر، ففي مثل هذا اليوم، قدم أبناء بورسعيد نموذجًا فريدًا في التضحية والصمود دفاعًا عن الأرض والكرامة ضد العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956.
مشيرا أن بورسعيد هي مدينة المقاومة والبسالة، التي حملت لواء الكفاح في وجه العدوان، وكتبت بدماء أبنائها تاريخًا مشرفًا سيظل محفورًا في وجدان الأمة، فهي المدينة الباسلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والتلاحم الوطني، تظل رمزًا للصمود والشجاعة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر و التحيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الذي جعل بورسعيد تواصل انتصاراتها من خلال تنفيذ كبرى المشروعات القومية بها، وجعلها قاطرة للتنمية و التعمير، وهو ما يؤكد على اعتزاز القيادة السياسية بتلك البقعة المضيئة على خريطة الوطن، والتي كانت وما زالت رمزًا للبطولة والتضحية، لافتا انها مدينة ماضيها حافل بالأحداث التي شكلت ملامحها كمدينة باسلة، وفي حاضرها تحمل راية التحدي والبناء، و تحولت من مدينة مقاومة إلى مدينة تسعى نحو التنمية والازدهار في كافة المجالات.
0 تعليق