ملابسات القضية استناداً لما تم تناوله في جلسة المثول الفوري تعود لتحقيقات معمقة قامت بها مصالح الأمن بعين البنيان. وبالتحديد بمنطقة الكثبان، بعد ارتفاع نسبة عمليات السطو التي تطال منازل القاطنة. بالتحري في شكوى تقدم بها الضحية مواطن بحي الكسبان، تفيد تعرض منزله للسرقة من قبل مجهولين. قاموا بالتسلل إليه عن طريق التسلق وتم الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ30 مليون سنتيم. ومجموعة من المجوهرات منها حزام من الذهب، خلخال وإسوارة وذلك بعد تحطيم الخزنة الفلاذية. وعقب التحري في القضية بنقل البصمات تم التوصل إلى شابين أحدهما مسبوق قضائي في قضايا سرقة.
كما تبين من خلال التحريات، أن المشتبه فيهما دخلا لمنزل الضحية مرتين المرة الأولى تعذر لهما سرقته بوجود خزنة فلاذية. والمرة الثانية عاد المشتبه فيهما بعد إحضار معدات خاصة بالتقطيع، وتحطيم الخزنة الفلاذية وتنفيذ العملية.
أحد المتهمان ويتعلق الأمر بالمتهم ” ع، ح” مثُل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده. والقاضي بمعاقبته بـ 5 سنوات حبسا نافذاً مع 100 ألف دج غرامة مالية.
المتهم اعترف خلال محاكمته بما نُسب إليه. كاشفا أنه تلقى اتصالاً من صديقه”ع” يطلب منه استعارة آلة التقطيع الكهربائية. وأخبره أنه تسلل إلى منزلهم وهو مصر على سرقته بعد عبوره به على صندوق فلاذي. وعرض عليه مشاركته العملية، وتم ذلك وتم تنفيذ العملية. مؤكدا أنه أخذ مبلغ 6 ملايين سنتيم فقط من المسروقات.
وطالب الصفح من المحكمة، في حين أشارت دفاعه إلى أن موكلها غير مسبوق. وأن ضحية صديق السوء، وطالب بإفادته بأقصى ظروف التخفيف.
في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 7 سنوات حبساً نافذا بحقه قبل أن تدينه المحكمة بعقوبة 3 سنوات حبساً نافذا مع 300 ألف دج غرامة مالية.
0 تعليق