نشرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، تفاصيل أهم النقاط التي يتضمنها القانون الأساسي الجديد لمستخدمي القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيانها اليوم عبر حسابها على فيسبوك أن هذا القانون جاء بأمر من رئيس الجمهورية.
وذكر البيان أهم النقاط التي تضمّنها القانون الأساسي الجديد لمستخدمي القطاع على النحو الآتي:
بالنسبة للممارسين الطبيين المتخصصين
رتبة جديدة في الترقية ومنصب عالٍ جديد، إضافة إلى الحق في ضمان خدمات دراسات وخبرات في مجال اختصاصتهم لصالح قطاعات نشاطات أخرى.
الاستفادة من الإجازة العلمية لسنة واحدة. مع إدراج أحكام انتقالية للتعيين في درجة “ممارس طبي متخصص خارج الصنف المميز”.
أما بالنسبة لأسلاك الممارسين الطبيبن العامين في الصحة العمومية
استفاد سِلكا الصيادلة وأطباء الأسنان من رتبة جديدة مخصصة لحاملي شهادة دكتور في الصيدلة وطب الأسنان.
استفادة الأسلاك الثلاثة من رتبة جديدة للترقية، ومنصبين عاليين جديدين، واستحداث وظيفة خاصة بالنسبة للأطباء العامينمتمثلة في “الطبيب المرجعي”.
أما بخصوص أسلاك الممارسين الطبيين المفتشين في الصحة العمومية
استفاد المعنيون من إعادة النظر في وتائر الترقية، وفي تصنيف المنصب العالي.
بالنسبة لأسلاك شبه الطبيين في الصحة العمومية
استفاد مساعدو التمريض وشبه الطبيون من رتبة جديدة في الترقية.
استحداث منصب عالٍ جديد.
إعادة النظر في تصنيف المناصب العليا الحالية.
تسوية رتب السلك شبه الطبي لمطابقتها مع شبكة التصنيف سارية المفعول.
أما في ما يخص سلك أعوان التخدير والإنعاش
فقد تم اعتماد “مستخدمي التخدير” تسميةً جديدةً، إلى جانب استفادتهم من رتبة جديدة في الترقية وإدراج توظيف منتوج تكوين خريجي “المعهد الوطني للتكوين العالي لمستخدمي التخدير” كسبيل للتعيين في السلك، مع إعادة تصنيف المنصب العالي الحالي.
سلك القابلات في الصحة العمومية
استفاد من إعادة التصنيف في رتبة الترقية الحالية. استحداث منصب عالٍ جديد، مع إثراء وتثمين المهام الموكلة إليهم.
أسلاك أساتذة التعليم في الصحة العمومية
استفاد أصحاب هذه الفئة ولأول مرة من قانون أساسي خاص بهم. يمنح امتيازات نوعية لا سيما بما تعلق برتب الترقية والمناصب العليا.
إعادة تصنيفهم بشكل يتضمن نوعية المنصب.
أسلاك البيولوجيون والنفسانيون العياديون والنفسانيون
وقد استفاد أصحاب أسلاك البيولوجيون والنفسانيون العياديون والنفسانيون في تصحيح التعبير اللغوي والفيزيائيون للصحة العمومية بدورهم من رتب ترقية جديدة إلى جانب مناصب عليا جديدة.
وامتيازات تخدم ديناميكية المهام الموكلة إليهم.
مع إعادة النظر في تسمية النفسانيون في التصحيح التعبير اللغوي لتصبح “الأرطفنيون”.
وللإشارة، استفاد كل مهنيّي القطاع المنتمون للأسلاك السالفة الذكر من:
رفع في الأجور والتعويضات وضمان الحماية من جميع أشكال الضغوطات وحق الترقية التكريمية أثناء أو بمناسبة أداء مهامهم خلال الحالات الاستثنائية والأزمات الصحية.
وأضاف البيان : “كما تتضمن جل القوانين الأساسية التي تمت مراجعتها أحكاما انتقالية للإدماج تتماشى مع الأنظمة التعويضية الجديدة الرامية لتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لمنتسبي القطاع.
كما أن هناك مشاريع وتصورات على مستوى الوزارة تعتزم إقناع المصالح المختصة لدراستها، وهي تخص فئات أخرى التي تعمل في القطاع ولها مكانتها في التميز ونجاح أنشطة الصحة.
وسوف يصوّب من خلالها المسار المهني الذي يخصهم في الإصلاح الشامل لقطاعنا ويعاد مناقشتها مع كل الحرص، لإقناع هذه المصالح المختصة بضرورة التكفل بها”.