الإثنين 30/ديسمبر/2024 - 03:20 ص 12/30/2024 3:20:36 AM
أكد محمد يسري، الباحث المتخصص في شئون حركات الإرهاب، أن عام 2024 شهد تصاعدًا كبيرًا في نشاط الجماعات المتطرفة بجميع أشكالها، سواء الإسلامية أو اليمينية المتطرفة، خصوصًا في أوروبا، موضحًا أن هذا النشاط جاء كنتيجة طبيعية للأحداث الساخنة في مناطق النزاع، حيث تحركت هذه الجماعات بصورة فردية وأيضًا من خلال تنظيمات.
وأضاف “يسري”، خلال تصريحاته لبرنامج “الضفة الأخرى”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا والنمسا وبلجيكا شهدت أكبر نسب من العمليات الإرهابية خلال العام، وكان من أبرزها الهجوم على سوق عيد الميلاد في ألمانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأوروبية لم تكن كافية لاحتواء هذه الظاهرة، حيث إن تصاعد التطرف اليميني يأتي بالتوازي مع التطرف الإسلامي، ما يشكل تهديدًا مزدوجًا على الأمن الأوروبي.
منطقة الشرق الأوسط تشهد تشابكات سياسية واقتصادية وثقافية مع أوروبا
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تشابكات سياسية واقتصادية وثقافية مع أوروبا، مما يجعل تأثير الأزمات فيها عالميًا، مشددًا على أن استمرار الأزمات في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق يسهم في تعزيز الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط وأوروبا على حد سواء.
وتوقع أن يشهد عام 2025 تطورات خطيرة، مع احتمالية تشكل بؤر إرهابية جديدة في أوروبا كرد فعل على السياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط.
0 تعليق