لا تزال الكوارث تتواصل مع نهاية عام 2024 والتى تزايدت وتيرتها بشكل مخيف خلال الأيام القليلة الماضية، ومؤخراً شهدت إثيوبيا حادث سير مأسوى راح ضحاياها أكثر من 71 شخص كانوا عائدين من حفل زفاف ليتحول الفرح والبهجة إلى مأتم وعزاء. 

مقتل 71 شخصاً بحادث سير في إثيوبيا

وفي التفاصيل، أعلنت السلطات المحلية بمقتل 71 شخصا على الأقل في إثيوبيا بعد سقوط شاحنة في نهر بمنطقة سيداما جنوب البلاد.

حفل زفاف يتحول إلى مأتم

وقال ووسينيله سيميون، المتحدث باسم حكومة منطقة سيداما، إن:" خمسة أشخاص آخرين في حالة حرجة في المستشفى"، مضيفًا أن:" الشاحنة كانت عائدة من حفل زفاف واصطدمت بجسر قبل أن تسقط في المياه".

وتابع قائلاً إن:" الشاحنة أخطأت الجسر وسقطت في النهر"، مضيفًا أن الطريق كان به العديد من المنحنيات.

وقال مكتب الاتصالات الإقليمي في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأحد بالتوقيت المحلي إن الحادث وقع في منطقة بونا.

وأضاف البيان إن:" بعض الركاب كانوا عائدين من حفل زفاف وبعض العائلات فقدت العديد من أفرادها"، مضيفا أن شرطة المرور في المنطقة أفادت بأن الشاحنة كانت محملة بأكثر من حمولتها، مما تسبب على الأرجح في الحادث.

وتقع ولاية سيداما في جنوب إثيوبيا، على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب العاصمة أديس أبابا.

وقالت هيئة الصحة الإقليمية في سيداما في وقت سابق على فيسبوك إن "حادث سيارة أودى بحياة 66 شخصًا حتى الآن".

وأضافت أن "أربعة ركاب مصابين يتلقون العلاج الطبي في مستشفى بونا العام".

ووقعت الحادثة في المنطقة الشرقية، عند جسر جيلانا في منطقة بونا زوريا.

وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية الحكومية أول من أفاد بأن الركاب كانوا مسافرين لحضور حفل زفاف عندما وقع الحادث.

وتعتبر حوادث المرور المميتة شائعة في إثيوبيا، حيث معايير القيادة رديئة والعديد من المركبات سيئة الصيانة. ففي عام 2018 قُتل ما لا يقل عن 38 شخصًا، معظمهم من الطلاب، عندما سقطت حافلة في وادٍ في شمال إثيوبيا الجبلي.